ثورة أون لاين -وفاء فرج:
أدلى صناعيو وتجار دمشق بأصواتهم لمرشحيهم في مجلس الشعب في المركز الأول للصناعة في غرفة صناعة دمشق وريفها والمركز الثاني في غرفة تجارة دمشق
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي على دور الصناعيين والتجار في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم للذين يستطيعون المساهمة في نجاح العمل الاقتصادي في سورية مؤكداً على أنه مع المرشحين الذين يناصرون الصناعيين والتجار بالدرجة الأولى وفي المحصلة نحن جميعاً في مركب واحد من مواطن وصناعي وتاجر والمهم هو إيصال صوتنا ورفع الضغوطات الكبيرة من على كاهل المواطنين والصناعيين. الصناعي باسل الحموي رئيس سابق لمجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أن الانتخابات تسير بوتيرة عالية وهناك إقبال من المواطنين وخاصة الصناعيين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في ظل الهجمة العالمية على سورية قائلاً أنا اليوم في غرفة صناعة دمشق وريفها لأعبر عن رأيي في الانتخابات آملاً من جميع الصناعيين المشاركة بقوة وانتخاب من يمثلهم إلى مجلس الشعب من أجل متابعة مسيرة الصناعة ومتابعة العجلة الاقتصادية المعول عليها في المستقبل .
وأشار إلى أن هناك عددا لابأس من الصناعيين والتجار المرشحين إلى المجلس وعلى الجميع التصويت للذين يستحقون أصواتهم وقادرين على إيصال مطالبهم إلى المجلس منوهاً إلى أنه يتطلع إلى مجلس شعب جديد يواكب التطلعات مع وضعنا الحالي في سورية وعودة سورية إلى مكانتها العريقة التي كانت عليها سابقاً خاصة أن هناك الكثير من الصناعيين الذين عادوا إلى معاملهم وأدخلوها في الانتاج وهذا إن دل على شيء يدل على محبتهم لسورية ولصناعتهم.
من جهته محمد الحلاق خازن غرفة تجارة دمشق أكد على ضرورة أن يكون هناك تخصص بالقضايا التي يمكن للمرشح أن يتبناها و يدافع عنها تحت قبة مجلس الشعب آملاً أن يتم نقل هموم وأشجان قطاع الأعمال وتعزيز الايجابيات ومحاربة السلبيات.
وأوضح أن ما نطلبه من المرشحين التعريف عن أنفسهم وكفاءتهم وقدراتهم التسويقية لأنفسهم وبأنهم يستطيعون العمل بهذا المجال أو ذاك و داعمين لقضايا الفئة التي يمثلونها ومعالجة كافة المشكلات التي تواجه قطاع الأعمال.
التاجر ماهر الأزعط قال أن الانتخابات واجب وطني ومن حق كل مواطن سوري أن يختار من يمثله بالمجلس مشيراً إلى ضرورة أن يمتلك المرشح تجربة وخبرة في القضايا الاقتصادية والتجارية والصناعية.
عبد الرحيم خطيب أنه هنا اليوم لممارسة حقه الانتخابي وقد منح صوته لمن يعتقد أنه أهل للثقة وممثل حقيق للصناعيين تحت قبة المجلس معرباً عن أمله في أن يكون أعضاء مجلس الشعب الجدد على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يبذلوا قصارى جهدهم لسن القوانين والتشريعات التي تسهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين وفي عودة سورية إلى مكانتها قبل الحرب الإرهابية.
بدوره أشار الصناعي بشار خير إلى أن مشاركته نابعة من حبه لسورية وإيمانه الراسخ بأننا نستحق مستقبلاً أفضل والوصول إلى هذا المستقبل يستوجب الذهاب إلى صناديق الاقتراع وتجديد الأمل بأن يكون الشخص الملائم في المكان المناسب لنتمكن من الخروج من الأزمة وتأمين حياة كريمة ولائقة لنا ولأبنائنا مبيناً أن التصويت في الغرفة السرية يمنح الناخب الحرية للتعبير عن رأيه واتخاذ قراره بإرادته التي لا يحق لأحد أن يتدخل فيها.
الصناعي ياسر حسين عبر عن أمله في وصول عدد من الشباب الصناعيين إلى مجلس الشعب ولا سيما أن شعار المرحلة المقبلة إعادة إعمار سورية والنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد وهو يتطلب دماء شابة وجيلاً مثقفاً يمتلك أفكارا خلاقة ورؤى طموحة تستند الى معطيات الواقع.
فراس العقلة عضو اللجنة الانتخابية في المركز الصناعي الأول أشار إلى وجود صندوقين للاقتراع وان مهام أمين الصندوق ومعاونيه تنطوي على تنظيم العملية الانتخابية والحرص على نزاهتها وسيرها بشكل صحيح مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والضوابط الصحية من التباعد المكاني ومنع تواجد أكثر من شخص في الوقت ذاته في القاعة وغيرها لافتا إلى أنه تم توزيع المعقمات والكمامات على جميع العاملين على صناديق الانتخاب والوكلاء.
الصناعي عدنان الرملي أكد على أهمية المشاركة في الانتخابات كونها محطة ديمقراطية يعيشها أبناء الشعب السوري لاختيار من يمثلهم وهي ضرورة ملحة في المرحلة الراهنة لاختيار الأشخاص القادرين على سن القوانين والتشريعات الكفيلة بالتصدي للضغوط الاقتصادية وتجاوز الأضرار التي خلفها الإرهاب.