الثورة أون لاين:
اعتقلت الشرطة الأمريكية عشرات المتظاهرين في مدينة سياتل السبت الماضي خلال احتجاجات حاشدة ضد العنصرية السائدة في الولايات المتحدة وذلك في إطار المظاهرات المستمرة منذ أيار الماضي بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد في أيار الماضي بعد أن جثم شرطي من مدينة مينيابوليس على رقبته حتى لفظ أنفاسه.
وأفادت رويترز نقلاً عن منشور لشرطة سياتل على موقع تويتر بأنها اعتقلت 45 شخصاً في المنطقة الشرقية من المدينة التي انضمت إلى حركة بدأت في مدينة بورتلاند ضد العنصرية ونشرت عناصر أمن فيدراليين بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعترفت الشرطة باستخدامها القوة ضد حشود المحتجين لتفريقهم لكنها ادعت بأنها “غير مميتة”.
ونشرت إدارة ترامب الشرطة الاتحادية في كل من شيكاغو وكانساس سيتي وألبوكيرك ونيو مكسيكو لقمع الاحتجاجات فيها رغم اعتراض رؤساء بلدياتها.
وكانت مظاهرة حاشدة مماثلة خرجت مساء الجمعة فى مدينة بورتلاند بولاية أوريغون استخدمت فيها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة وقامت بتفريق الحشد بالقوة.
وفى تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعى أظهرت عناصر الأمن الفيدراليين ببزات القوات الخاصة ودون شارات ظاهرة تحدد هويتهم يستخدمون سيارات عادية مموهة لتوقيف متظاهرين.