الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تتمسك بموقف مشترك في تقييم انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والمجموعة الدولية وأكدت اليوم التزامها بهذه الوثيقة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله عقب اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون: “لدينا موقف مشترك بشأن الوضع الذي تطور بعد الانسحاب الأميركي من خطة العمل الشاملة المشتركة لحل البرنامج النووي الإيراني… وأكدنا جميعا التزامنا بهذه الوثيقة المهمة التي وافق عليها مجلس الأمن بالإجماع ويجب أن ينفذها جميع المشاركين”.
من جهة أخرى أعلن لافروف أن تعامل ألمانيا مع قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني مشابه لما أحاط بقصص التسمم بسالزبوري البريطانية وتحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
وقال لافروف في تصريحات للصحفيين: “عندما يعلن ممثل رسمي عن الحكومة الألمانية أن طلب مكتب المدعي العام في روسيا تم نقله إلى هيئات قضائية مستقلة وبالتالي لم يعد بإمكان الحكومة الألمانية فعل أي شيء هنا… وفي الوقت نفسه تطلب منا إجراء تحقيق فإن ذلك يشبه السوابق التي سجلها زملاؤنا الغربيون بعد قضية التسمم في سالزبوري عندما تم إضفاء صفة السرية على كل شيء دون ان تتوافر لدينا أي معلومات بما فيها تلك المتعلقة بمكان إقامة المواطنين الروسيين من عائلة سكريبال”.
وأضاف لافروف: “في قضية نافالني يتكرر الموقف نفسه الذي أحاط بمأساة بوينغ الماليزية في عام 2014 في أوكرانيا حيث يتهمنا الجانب الهولندي بانتظام برفض التعاون وذلك ردا على الجهود المتكررة التي بذلتها هيئاتنا الرسمية لتقديم المعلومات المتوافرة لدينا وعلى الرغم من مقترحاتنا المتكررة بإجراء تحليل جدي لكل الحقائق دون استثناء”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف في وقت سابق اليوم أن روسيا لم تتلق حتى الآن أي معطيات سواء من ألمانيا أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن وضع المعارض اليكسي نافالني.