الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أوضح معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حباس- دراسات عليا تخصصية في الطب المخبري- أنه عندما يتعذر تطبيق تدابير التباعد المكاني، يكون استخدام الكمامة مفيداً كحاجز يحدّ من انتشار القطيرات التي قد تحمل العدوى من شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد- كوفيد 19، مشيراً إلى أن (هناك بيّنات تشير إلى أن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى دون أن تظهر عليها أعراض المرض قد يكون بمقدورهم نقل الفيروس إلى الآخرين).
ولفت إلى أنه ووفقاً لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامات القماشية غير الطبية، لعامة الناس في الأماكن التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، مثل وسائل النقل العام والمحال التجارية والمؤسسات والأفران وغيرها من الأماكن المحصورة أو المكتظة.
وبين أنه من المهم التأكيد على أن الكمامات ينبغي ألا تُستخدم وحدها إلا في إطار استراتيجية شاملة، فهي وحدها لا تحمي من عدوى كوفيد-19، وإنما ينبغي على الأشخاص الحرص على تنظيف أيديهم بشكل مستمر ومحاولة الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بينهم وبين الآخرين.
كما يجب غسل الكمامات القماشية بالصابون أو سائل التنظيف ويُفضل استخدام ماء ساخن (لا تقل حرارته عن 60 درجة مئوية) مرة كل يوم على الأقل، وإذا لم يتوفر الماء الساخن، يجب غسل الكمامة بالصابون/سائل التنظيف وماء بدرجة حرارة الغرفة، ثم يتبع ذلك إما بغلي الكمامة مدة دقيقة واحدة، أو نقعها في محلول الكلور بتركيز 0.1% لمدة دقيقة واحدة ثم غسلها جيداً بالماء بدرجة حرارة الغرفة (ينبغي ألا يتبقى أي أثر سام للكلور على الكمامة).. ومن البديهي أن الكمامة خاصة بالشخص وحده ولا يمكن ان يتبادلها مع الآخرين.