الثورة اون لاين –هزاع عساف :
صحيح أن مشكلة البنزين أصبحت واضحة ومألوفة للجميع في ظل حصار جائر من قوى العدوان الأميركي وتوابعه.. والأصح ان الدولة تسعى بكل الوسائل والسبل وتنفق مليارات الليرات لتأمين المادة لمواطنيها.. لكن الصحيح أيضاً وعند حصول أي أزمة سواء كانت في البنزين أو الغاز أو المواد والسلع المدعومة كالسكر والرز والمازوت وغيرها… تتدخل عدة جهات بحجة تنظيم الدور وضبط آلية التوزيع أو التعبئة وتهمش دور الكوادر الأساسية الموجودة وهذا ما يحدث يومياً في كازية الأزبكية في شارع بغداد بدمشق،
فالمشاهد مؤثرة وتدعو إلى الاستغراب والدهشة والتساؤل، أرتال السيارات وتداخلها ببعضها البعض وفوضى وعشوائية، حتى أبواب دخول وخروج السيارات اندمجت وتداخلت، وكل جهة ممن توكل إليها إدارة آلية التعبئة وما أكثرهم تعمل على هواها، وإدارة المحطة وعمالها لا حول لهم ولا قوة فقط يقع على عاتقهم مسؤولية وتعب التنفيذ، ووصل الأمر إلى أنه لا يحق لهم التدخل أو المشاركة في تنظيم الدور..!!
والسؤال: لماذا زج كل هذه الكوادر مجتمعة في موضوع إداري كهذا..؟! خاصة أن ذلك لم يحقق أي نتيجة إيجابية أو يخفف الازدحام والفوضى بل على العكس تماماً..؟!! ولم تجاهل دور إدارة المحطة وعمالها..؟!
هذا كله وهناك أكثر ننقله من خلال جولتنا ومشاهداتنا بأم العين من موقع الحدث في شارع بغداد.. محطة الأزبكية..!!