الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد المدير العام لمشفى الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور ماهر حداد أنه يتم تأمين وسائل الوقاية لكوار المشفى من قناع ولباس وغطاء الوجه والأفرهول الكامل، بشكل يحفظ سلامتهم بشكل كامل مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 وتطبيق السلامة الصحية لجميع العاملين الصحيين في مختلف الأقسام.
وأوضح أهمية ارتداء وسائل الحماية الفردية من كمامات وقفازات والالتزام بالتباعد المكاني بين شخص وآخر لمسافة كافية، مشيراً إلى أن معظم الدراسات والتوصيات العالمية تؤكد أن الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية الصحية أمر أساسي لمنع الإصابة بفيروس كورونا والحد من انتشاره.
ونوه الدكتور حداد بأهمية وسائل الوقاية الشخصية لجميع الأشخاص، كالقناع (الكمامة) والتباعد الاجتماعي وهو مهم جداً، ولكن للأسف يشاهد عدم التزام بعض الأشخاص في الكثير من الأماكن ومن دون أي وسائل للوقاية، داعيا الجميع للالتزام بوسائل الوقاية لحماية أنفسهم أولاً والمجتمع بشكل خاص وبالتالي حماية الكوادر الطبية والتمريضية، وبالتالي تتم مساعدة الأطباء ليكونوا قادرين على العمل بالمهام الصحيحة.
ولفت الى أهمية الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الطبي والتمريضي في المشفى من ناحية علاج ومتابعة واستشفاء المرضى، ومن خلال المناقشات المستمرة حول متابعة المرضى والأدوية المستعملة، حيث تتم المتابعة الحثيثة والمستمرة لوضع التدابير لكل مريض حسب حالته الصحية…
وذكر بأن البروتوكولات المستعملة بعلاجات حالات الإصابة بفيروس كورونا هي البروتوكولات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ويتم العمل من خلالها على استشفاء المرضى المصابين بفيروس كورونا.
وأشار مدير عام الهيئة إلى أنه يتم التعامل بجدية وحذر مع كل الحالات التي ترد للمشفى، ويتم اتخاذ القرار ببقائها أو تخريجها إلى المنزل بناء على المعايير الدولية، وفي حالات الاشتباه في الإصابة بالفيروس يتم عزل الحالة بشكل كامل ويتم إجراء التحاليل اللازمة، وفي حال كان المريض يعاني السكري أو ضغطاً أو أمراضاً قلبية فحالته تحتاج لمتابعة طبية في المشفى وهذا إجراء طبيعي يتم اتخاذه بشكل عام.
وبين الدكتور حداد أنه بالرغم من توسع السراية المحلية للفيروس إلا أنه من الملاحظ التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقاية والاحترازية ولاسيما في أماكن التجمعات والأسواق ووسائل النقل العامة والمحلات التجارية وهو ما يعرض المجتمع بأكمله لخطر العدوى ويهدد بشكل خاص حياة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض قلبية وعائية وداء السكري ومشاكل الرئوية والكلوية ومنقوصي المناعة.
وأضاف أن المشفى لم يتوقف عن استقبال المرضى وجميع الحالات في قسم الإسعاف والأقسام الأخرى في المشفى، والعمليات قائمة بشكل مستمر، كما يتم استقبال المرضى في قسم العناية القلبية، موضحاً أهمية المحافظة على نوعية الخدمة الطبية الجيدة المتاحة للجميع رغم ارتفاع عدد المُسعفين ومراجعي العيادات والأقسام، حيث تقدم الخدمات الطبية بنوعية عالية وعلى مدار الساعة.