الثورة أون لاين:
بمشاركة طلاب عرب ومواطنين نمساويين نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا ومبادرة “ارفعوا ايديكم عن سورية” وقفة تضامنية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة النمساوية فيينا أمس.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وحملوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وسلم وفد يضم الدكتور علي أسعد رئيس فرع الطلبة ومأمون شوقي رئيس المبادرة خلال لقائهم نائب ممثل الاتحاد الأوروبي بوغير سرجير رسالة تؤكد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض حلفائها على سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي والأخلاقي والإنساني ولا سيما في ظل جائحة كورونا.
وشددت الرسالة على أن الإجراءات القسرية الأحادية تهدد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وتشكل دعما للإرهابيين وتعيق جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
بدوره ندد البروفيسور النمساوي ايرنت هاميل والباحث العلمي النمساوي الدكتور هوبرت كرامر المشارك في اللقاء بسياسات الحصار الاقتصادي الرامية لإخضاع الشعوب والحكومات الرافضة للاملاءات الخارجية والمتمسكة باستقلالية قرارها الوطني.
وانتقدا الصمت الدولي إزاء هذه الإجراءات التي تخدم فقط المجموعات الإرهابية في سورية وطالبا بإلغاء هذه الاجراءات الجائرة والظالمة التي تستهدف الشعب السوري داعيين إلى تعزيز مقومات الصمود الوطني ضد الإرهاب الذي يشكل تهديداً إقليمياً ودولياً والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها.