الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد عضو غرفة زراعة دمشق وريفها والمنسق لمشروع الحدائق المنزلية في ريف دمشق المهندس جمال عكاش أن إجمالي عدد الأسر المستفيدة من مشروع وحدات التصنيع منذ العام ٢٠١٧ ولغاية العام الجاري بلغ ١٤٥ وعدد وحدات التصنيع ٢٩ وحدة تصنيع موزعة في مناطق ريف دمشق “القلمون والغوطة الشرقية ودوما وقراها والضمير والنشابية والكسوة ودير قانون وحران العواميد وقراها” حيث تم تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية ومواد التعقيم لكافة الوحدات.
وأوضح عكاش للثورة أن كل وحدة تتألف من خمس أسر ريفية يتم اختيارها بعد إجراء البحث الاجتماعي للأسر في القرى المستهدفة وفق معايير محددة منها الأشد فقرا والتي لا معيل لها والأسر التي لها خبرة في تصنيع المحاصيل الشتوية والصيفية لتأمين مونة الأسر وتخفيف العبء المادي عليها، مبيناً أن مكونات المشروع تتألف من براد صناعي وطناجر من كافة القياسات ومصاف وطاولة كبيرة مصنوعة من الستانلس ستيل الممتازة وميزان الكتروني وفرامة استطاعة ٣ حصان ومجفف شمسي و ٢٠ لتر زيت و٥٠ كغ سكر و٢٥ كغ ملح واسطوانتين غاز، إضافة إلى غاز ارضي كبير ومرطبانات زجاجية بقياسات صغيرة وكبيرة وأكياس مونة وخزان بلاستيك للمياه سعة ٢،٥ برميل وخضاضة وخلاط ومكبس جبن .
وأشار أن قبل انطلاق العمل في كل عام يتم تنظيم دورة تدريبية للمستفيدات من الوحدات الجديدة وفق برنامج علمي يحاضر في الدورات أساتذة من كلية الزراعة وفي مجالات إدارة وحدات التصنيع وحساب الكلف والأرباح واقتصاد المشاريع المتناهية الصغر والتصنيع الغذائي والجودة في المنتج والسلامة وتأمين مواقع وحدات التصنيع، مضيفاً أنه يتم متابعة عمل المشروع ككل ووحدات التصنيع من قبل “إدارة المشروع” في الاتحاد ويشرف فنيا على الوحدات مهندسات زراعيات اختصاص صناعات غذائية يتابعن عمل الوحدات في القرى المستهدفة،اضافة الى متابعة رئيس غرفة زراعة دمشق ومنسق المشروع في ريف دمشق ويتم رفع تقارير الإنتاج شهريا من قبل المشرفات متضمنة الكميات المصنعة وسعر الشراء والمبيع، مبينا أن منتجات وحدات تجفيف الخضار الصيفية وتفريز الخضار الشتوية وتصنيع الألبان والأجبان والكشك والمربيات وكافة أصناف الفواكه وصناعة المكدوس والحلويات والزيتون ومعجون البندورة ودبس الفليفلة والمخللات لا تدخل فيها أي مادة كيميائية أو حافظة.
وأوضح أن منتجات هذه الوحدات تشارك في المعارض والبازارات الخيرية وتحقيق عائدات جيدة للأسر المستفيدة من وحدات التصنيع والإنتاج مسوق داخل القرى والمناطق التي تعمل فيها هذه الوحدات وتوفر المواد الغذائية المصنعة وتسوق أيضا في أسواق دمشق ومراكز مدن ريف دمشق والعمل بالأجرة للكميات الكبيرة لصالح الغير.