الثورة أون لاين – خالد الخالد
أدى انسداد مجرور الصرف الصحي في تجمع الكسوة الشرقي الى فيضان المياه الآسنة الى باحة ثانوية محمد حسن العجلان التابعة لمديرية تربية القنيطرة ، دون ان تبادر البلدية الى معالجة خط مجرور الصرف الصحي و الذي يمر من المدرسة للتخفيف من معاناة الطلاب من الروائح الكريهة و تجمع المياه الملوثة في باحة المدرسة و تعريض حياة الطلاب للخطر .
معاونة مدير الثانوية سوسن شحادة اكدت ان الوضع يزداد سوءاً حيث وصل منسوب مياه الصرف الصحي لأكثر من ١٠ سم في باحة المدرسة يوم امس ( الاثنين ) ، مبينة أن المشكلة ليست حديثة و أنما مستمرة من أكثر من عشر سنوات و تزداد المعاناة خلال فصل الشتاء مع تساقط الأمطار .
و أوضحت أن موقع المدرسة في منطقة منخفضة على مجرى الوادي ، و مجرور الصرف الصحي للأهالي يمر من باحة المدرسة و بسبب أنسداد المجرور يفيض (الريكار) داخل المدرسة الى باحتها ما يشكل معانة حقيقية امام الطلاب و الكادر بالمدرسة ، مؤكدة عجز البلدية عن معالجة الموضوع و التي تقوم بإرسال الضاغط لتسليك المجرور مؤقتا و بشكل إسعافي ليعود مجددا الى الانسداد و الفيضان على باحة المدرسة ، مضيفة ان ادارة المدرسة واقعة في حيرة من امرها كونها ضائعة بين ريف دمشق والقنيطرة .
مجلس بلدة تجمع الكسوة بيّن ان الكسوة الشرقي يتبع خدميا و اداريا الى بلدية الكسوة التابعة لمحافظة ريف دمشق ، علما ان بلدية الكسوة التابعة للقنيطرة تقوم بارسال الضاغطة الى الثانوية المذكورة لتسليك مجرور الصرف الصحي و لكن الحاجة الى تغيير خط المجرور و اخراجه من المدرسة نهائيا كون المعاناة أيضا وصلت الى الاعدادية المجاورة و التابعة لتربية القنيطرة