جرائم الكيان الصهيوني تطفح.. والمحاسبة الدولية غائبة

الثورة أون لاين – ريم صالح: 

الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لا تنفصل عن سياق النزعة الإرهابية المتجذرة في عقلية حكام ومسؤولي هذا الكيان الغاصب، وتلك الجرائم المتواصلة تثبت مجددا أن هذا الكيان المارق سيبقى خارجا عن كل القوانين والمواثيق الدولية، طالما هو يتحصن بحماية أميركية وغربية، توفر له كل أنواع الدعم العسكري والسياسي، وتتستر على جرائمه، وتشرعنها في حالات كثيرة، لتشجيعه على الاستمرار بعربدته وعنجهيته، فهو بالنهاية يشكل ذراعا إرهابيا لتلك الدول، يخدم أجنداتها ومصالحها الاستعمارية في المنطقة.
العالم بأغلبيته يدرك معاناة الشعب الفلسطيني جراء الجرائم الإرهابية والممارسات القمعية والعنصرية التي ترتكبها بحقه سلطات الاحتلال، ويدرك أيضاً أن ملف الجرائم الصهيونية تلك تنوء به الجبال لكثرتها وبشاعتها، ورغم كل ذلك نجد من يساند هذا الاحتلال إلى حد الشراكة الفعلية بتلك الجرائم، حتى الأمم المتحدة ومؤسساتها المرتهنة للقرار الأميركي والغربي، تغض الطرف عن تلك الجرائم، وتساوي بين الضحية والجلاد، ليبقى الشعب الفلسطيني وحده ضحية هذا التواطؤ الدولي على حياته وأمنه وحقوقه المشروعة.
بدم بارد، ومن دون أي معيار أخلاقي أطلق جنود الاحتلال النار من مسافة الصفر على مركبة المواطن بلال عدنان رواجبة (29 عاما) من بلدة عراق التايه، أثناء مروره على الحاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، ليرتقي شهيدا، حتى أن نزعة الإرهاب الملازمة لجنود الاحتلال الصهيوني دفعتهم لمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى سيارته بعد إطلاق النار عليه، وتركوه ينزف حتى رمقه الأخير، فأين هي العدالة الدولة من جرائم الاحتلال تلك؟.
حكومة العدو الصهيوني الماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية لابتلاع المزيد من أراضي وحقوق الفلسطينيين في إطار “صفقة القرن” بدعم أميركي ومباركة من أنظمة مستعربة انسلخت عن هويتها وانتمائها، تمارس كل فصول العربدة بحق الفلسطينيين، تقتل وتنهب، وتنفذ أعمال ترهيب ممنهجة، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا، ويكاد لا يمر يوم إلا وتنفذ فيه قوات الاحتلال وهي مدججة بكافة أسلحة القتل والتدمير، عمليات دهم واقتحام للعديد من المدن الفلسطينية، تعتقل خلالها عشرات الفلسطينيين وتزجهم في غياهب سجونها، على غرار العمليات الإرهابية التي نفذتها اليوم في عدة مدن في الضفة الغربية، واعتقلت على إثرها 25 فلسطينيا، فيما أولئك الفلسطينيون عزل لايمتلكون أي سلاح، سوى إرادتهم وتصميمهم على استرجاع حقوقهم المغتصبة، فإلى متى ستبقى المنظمات الأممية تغض طرفها عن تلك الجرائم؟.

آخر الأخبار
مرحبة بقرار "الأوروبي" رفع العقوبات.. الخارجية: بداية فصل جديد في العلاقات السورية – الأوروبية روبيو يحثُّ الكونغرس على اتخاذ خطوات تشريعية لجذب الاستثمارات إلى سوريا الشيباني: قرار "الأوروبي" رفع العقوبات سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار     في ذكرى رحيلها .. وردة الجزائرية أيقونة الفن العربي الأصيل الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات عن سوريا.. د. محمد لـ "الثورة": انتعاش اقتصادي مرتقب وتحولات جيو... دمشق  عمرانياً  في  تشريح  واقعها   التخطيطي  السلطة  السياسية  استبدت  بتخطيط   خرب   هوية   المدين... رش المبيدات الحشرية مستمر في أحياء دمشق  مجلس تنسيق أعلى سوري – أردني..الشيباني: علاقاتنا تبشر بالازدهار .. الصفدي: نتشاطر التحديات والفرص  مشروع استجرار مياه الفرات إلى حسياء الصناعية للواجهة مجدداً  شحنة أدوية ومستلزمات طبية من "سانت يجيديو" السورية للتجارة تتريث في استثمار صالاتها  أسعار السيارات تتهاوى.. 80 بالمئة نسبة انخفاضها في اللاذقية .. د. ديروان لـ"الثورة": انعكاس لتحرير ا... الفواكه الصيفية ..مذاق لذيذ بسعر غال..خبير لـ"الثورة": تصديرها يؤثر على أسعارها والتكاليف غالية   لقاح الحجاج متوفر في صحة درعا  إصلاح خط الكهرباء الواصل بين محطتي الشيخ مسكين – الكسوة تطوير المهارات للتعامل مع الناجين من الاحتجاز القسري  تحديات صحية في ظل أزمات المياه والصرف الصحي.. "الصحة " الترصد الروتيني ونظام الإنذار المبكر لم يسجل... مدير تربية اللاذقية: أجواء امتحانية هادئة "فجر الحرية".. 70عملاً فنياً لطلاب الفنون بدرعا مبادرة أهلية بحماة لترميم مدرسة عبد العال السلوم