الثورة أون لاين:
احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها بالذكرى الخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام سبعين وتسعمئة وألف وشكلت نقطة تحول حاسمة ومنعطفاً استراتيجياً بارزاً في تاريخنا المعاصر بما أحدثته من تحولات جذرية عميقة لامست جميع جوانب الحياة.
حيث قام وفد عسكري رفيع المستوى من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بزيارة ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية ووضعوا أكاليل الزهر على الضريح وقرؤوا الفاتحة.
كما أقامت قواتنا البحرية بمختلف تشكيلاتها احتفالاً مركزياً في الكلية البحرية وتم استعراض بعض السفن الحربية بمشاركة سلاح الجو العربي السوري.
وأقيمت الاحتفالات في الوحدات والتشكيلات العسكرية بهذه المناسبة حيث أكد القادة في كلماتهم أهمية هذا الحدث الذي لم يكن آنياً وإنما فعلاً مستمراً في مواجهة التحديات والظروف التي تمر بها سورية والأزمات التي تتعرض لها حتى يومنا هذا ولا سيما الحرب الشرسة والعدوان غير المسبوق الذي يستهدف عروبتها ورسالتها الحضارية وشعبها الأبي الذي قاوم التحديات بجدارة واقتدار ليثبت أنه صاحب الحق الأكبر بالوجود فوق هذه الأرض.
وتطرق القادة في كلماتهم إلى أهم منجزات الحركة التصحيحية والتقدم والازدهار الذي تحقق في ظلها واستعرضوا الإنجازات التي يحققها رجال الجيش العربي السوري كل يوم في مواجهة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت مشيرين إلى أن هذه الانتصارات أسقطت أوهام الإرهابيين وأسيادهم وأفشلت خططهم ومشاريعهم.
وعاهد القادة في نهاية كلماتهم الشعب العربي السوري على مواصلة تحقيق الإنجازات خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
وبهذه المناسبة أقيمت العروض العسكرية والرياضية وبعض الفقرات الفنية في مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية.