الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، موقف سوريا الداعم لكل المبادرات التي تعزز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير الشيباني اليوم، رئيس وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب والتعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام الإنساني، حيث أكد الوزير الشيباني موقف سورية الداعم لكل المبادرات التي تعزز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان، قد أعرب في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، عن إدانته الشديدة للتصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي السورية، مؤكداً رفضه التام لأي انتهاك لسيادة سوريا أو تهديد لأمنها واستقرارها.
وشدد الجروان، في بيان صادر عن المجلس حينها، على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والعمل العاجل على وضع حد لهذه الانتهاكات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وسبق أيضا، للمجلس العالمي للتسامح والسلام، أن رحب في السادس عشر من أيار الماضي، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن هذا القرار جاء في وقته المناسب ليشكل خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار، وبناء مستقبل مشرق لهذا البلد.
وحينها، أكد رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن هذا التوجه يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، لما فيه من مصلحة للشعب السوري وللتنمية والاستقرار، إقليمياً ودولياً، وبما يسمح لسوريا أن تكون منصة للحوار والتعايش والتنمية.
ونوه الجروان بدور القيادات العربية الفاعل الذي ساهم في تهيئة الأجواء لمثل هذا القرار، وفي الدفع نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.