الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
أكد مدير المحروقات بدرعا المهندس نعيم جبر خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية أن الكميات الواردة للمحافظة من المحروقات لا تغطي احتياجات القطاعات المختلفة في المحافظة.
ولفت جبر إلى أن الحاجة للمحروقات بتزايد مع تزامن بدء موسمي الشتاء وحراثة الأراضي لزراعة القمح والشعير وباقي الحاصلات الشتوية في آن واحد الأمر الذي يتطلب مضاعفة مخصصات المحافظة من مادة المحروقات باعتبارها محافظة زراعية وتحتاج لتوفير مستلزمات العملية الزراعية عملاً بتوجيهات الحكومة الداعية لتأمين احتياجات الفلاحين وتوفير مستلزمات العملية الزراعية وزراعة كل شبر من الأرض القابلة للزراعة وتنفيذ مبادرة عام القمح.
وقال المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة إن الفلاحين بدؤوا بحراثة وتجهيز أراضيهم لزراعتها بمحصولي الشعير والقمح والحاصلات الشتوية والحمص والعدس وبالتالي يتطلب هذا العمل تزويدهم بمستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة المحروقات لزوم الزراعة.
وبين الحشيش أن احتياج المحافظة الفعلي فقط للزراعة يصل لنحو ٥ طلبات يومياً من مادة مازوت الخاص للزراعة حتى يتم تغطية الاحتياج المطلوب للنهوض بالعملية الزراعية وتطوير العمل وتوسيع رقعة المساحات المزروعة بالقمح وغيره من حاصلات استراتيجية.
وطالب نائب رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد هاشم الجندي بضرورة زيادة عدد طلبات المحروقات للمحافظة ودعم الجرارات بالمازوت لزوم حراثة الأراضي الزراعية وكذلك توفيره بالشكل الكافي للسيارات الشاحنة التي تنقل المحاصيل الزراعية وذلك لتخفيف أجور الشحن على المزارعين وبيع الخضار بأسعار شعبية للمواطنين.