ذيول التماسيح الصغيرة المبتورة … هل تنمو من جديد؟

الثورة أون لاين:
عندما يحاصره حيوان مفترس خطير، يبتر البرص أو ما يعرف بـ«الوزغة»، ذيله، مما يخلق لحظة عابرة من إلهاء المفترس، وتكون فرصة مناسبه للفرار.
وبينما يشارك بعض الزواحف الصغيرة الأبراص هذه القدرة الرائعة على التضحية بالذيل، مثل السقنقور أو ما تُعرف بـ«سمكة الرمال»، اكتشف علماء أميركيون أن التماسيح الأكبر حجماً يمكنها أيضاً إعادة نمو ذيلها، ولكن فقط عندما يكونون صغاراً.
وخلال الدراسة وجد الباحثون من جامعة ولاية أريزونا الأميركية، أن التمساح الأميركي الصغير (Alligator Mississippiensis)، يمكن أن يعيد نمو ما يصل إلى 18% من إجمالي طول جسمه من الخلف (يبلغ هذا نحو 23 سم أو 9 بوصات)، ومن خلال تصوير وتشريح إعادة النمو، وجد الباحثون أن التمساح يفعل ذلك بشكل مختلف تماماً عن الحيوانات الأخرى التي نعرف أنه يمكنها تجديد ذيلها.
وتقوم الحيوانات الأخرى بالبتر الذاتي للذيل، بينما فقدان الذيل عند التماسيح الصغيرة يكون ناتجاً عن الصدمة الناتجة عن العدوان من مفترس أو بسب ضرر ناتج من محاولات البشر صيدها، وبالإضافة للاختلاف في مبررات البتر، هناك اختلاف رصدته الدراسة في آلية الإصلاح وتوقيته.
وتقول سيندي شو، عالمة الأحياء الخلوية في الجامعة : «في حالة الإصابة فإن الزواحف الأخرى يمكنها بناء هيكل عظمي مجزأ، مكتمل العضلات، بينما يكون ذيل التمساح المعاد نموه مدعوماً بأنبوب غضروفي غير مقسم بدلاً من العظم، ويفتقر إلى العضلات الهيكلية».
وتضيف: «يستغرق الأمر أيضاً وقتاً أطول بكثير لإعادة نمو الأجزاء المفقودة، ففي حين أن (السقنقور) يمكن أن تفعل ذلك في أقل من ستة أشهر، فإن التمساح يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً لإصلاح ذيله».
فقد توصّل الفريق البحثي لهذه النتيجة من خلال مراقبة النتيجة النهائية لتجديد الذيل في التمساح الأميركي، ونظراً إلى كونه من الأنواع المهددة بالانقراض، فإنّ إجراء مزيد من الدراسات حول كيفية حدوث هذه العملية قد يمثل تحدياً، ولكن يمكن أن يوفر بعض المعلومات المفيدة.
وتقول ريبيكا فيشر، اختصاصية التشريح في الجامعة: «إذا فهمنا كيف تستطيع الحيوانات المختلفة إصلاح الأنسجة وتجديدها، فيمكن حينئذٍ الاستفادة من هذه المعرفة لتطوير علاجات طبية للبشر».

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق