الصرف الصحي في رباح: معاناة قديمة حديثة

 

الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:

وردتنا عدة شكاوى من سكان قرية رباح الواقعة على بعد ما يزيد على 45 كم غرب مدينة حمص, تفيد أن معاناتهم من مشكلة تسرب مياه الصرف الصحي لم تعد تُحتمل, ورغم شكواهم ومعاناتهم المتفاقمة يوماً بعد يوم لم تتوصل الجهات المعنية إلى إيجاد حل ينصفهم, وما زاد الطين بلة طبيعة القرية الجبلية ووقوع بعض المنازل السكنية في أماكن منخفضة, حتى أن بعضهم يتندر قائلاً: نحن نحتسي القهوة الصباحية على الريحة…!! إشارة منهم إلى انتشار رائحة مياه الصرف الصحي الكريهة قرب منازلهم, ويستغربون عدم اهتمام الجهات المعنية بالقرية مع أنها من القرى السياحية الجميلة في ريف حمص الغربي.
( الثورة أون لاين ) اتصلت برئيس مجلس بلدية رباح عيسى حنا الذي أكد بدوره وجود مشكلة في شبكة الصرف الصحي في القرية موضحاً أن المشكلة تعود لِقدم الشبكة ( منذ سبعينيات القرن الماضي ) ما أدى إلى اهتراء البواري وتلفها في أماكن متفرقة من البلدة القديمة, أما بالنسبة للمنازل الحديثة (التوسع السكني) فليست هناك مشكلة, وأشار حنا إلى أن التسرب في الشبكة موجود في خمسة أماكن وهي بحاجة ماسة للصيانة, وتزداد المشكلة لدى السكان الواقعة منازلهم في أماكن منخفضة, وقد باشرت البلدية العمل في إحدى أماكن التسرب, وتعاني البلدية من صعوبة كشف مكان التسرب بدقة لعدم وجود آلات متطورة, زد على أن إمكانات البلدية ضعيفة وإيراداتها ذاتية, وليس لديها موازنة لصرفها على صيانة شبكة الصرف الصحي أو غيرها من المشاريع الطارئة الأخرى, ويُقدر طول شبكة الصرف الصحي المحتاجة للصيانة في البلدة القديمة بـ 12 كم, ويرى حنا أن الحل الأمثل لمشكلة القرية هو استبدال الشبكة بالكامل, لأن نسبة البواري المهترئة تتجاوز الـ 60 % من طول الشبكة, وإذا تمت الصيانة الجزئية للشبكة هذا العام فستواجه البلدية المشكلة ذاتها بعد فترة وفي أماكن أخرى, وأضاف حنا أن البلدية بحاجة ضرورية لإعانة خاصة بمشروع استبدال شبكة الصرف الصحي لحل المشكلة بشكل جذري.

آخر الأخبار
التسول الإلكتروني.. تسلق نحو الثراء من دون تعب رحيل المتطوع علاء خضور.. يجسد درساً في الإنسانية والعطاء مجزرة الغوطة الكيماوية.. جرح مفتوح ومسار عدالة لا يسقط بالتقادم سرّ تزامن استيراد المواد الغذائية مع جني المحاصيل المحلية مزارعو البطاطا في حمص: خسائرنا كبيرة أثر اللغة على الصحة النفسية والاجتماعية.. نحو لغة داعمة وشاملة معرض دمشق الدولي.. ذاكرة جمعية تعكس حيوية المجتمع السوري صورة المواجهة في صيدنايا.. رمز للعدالة والإنصاف في سوريا تشكيل "الحرس الوطني" في السويداء.. مشروع عسكري مثير للجدل بين الانفصال والرفض الشعبي ممارسات غير مشروعة تهدد المهنة في طرطوس.. صيد الأسماك في مهب الريح.. والصيادون أمام خسائر متلاحقة الدوريات الأوروبية.. خسارة أولى للسيتي وميلان وتعثر جديد للروخي بلانكوس مشاركة قياسية في بطولة كأس النصر  اتحاد كرة القدم بلا إدارة؟! الموسم الكروي على الأبواب وغموض يربك الأندية  منتخبنا السلوي للناشئات في بطولة آسيا  رغدان شحادة (للثورة): مواجهة الإمارات ستمنح منتخبنا فوائد عديدة رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة