الثورة أون لاين – السويداء – رفيق الكفيري:
ناقش وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في اجتماع موسع عقد اليوم في مسرح مديرية الثقافة بالسويداء مع الأسرة الزراعية الواقع الزراعي والتحديات التي تواجه هذا القطاع بشقيه النباتي والحيواني .
مداخلات الحضور ركزت على ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من المحروقات للأغراض الزراعية والأسمدة واللقاحات البيطرية والمخصصات العلفية ، والإسراع بصرف قيم الأضرار الزراعية لمستحقيها وإيجاد أسواق لتصريف المنتجات الزراعية وخاصة الدبس والزبيب والتفاح ، ودعم مربي الدواجن والثروة الحيوانية وإيجاد حل مناسب للآبار الزراعية المخالفة لأنها تساهم بالعملية الإنتاجية ودعم الأمن الغذائي الوطني وتشغيل الأيدي العاملة وزيادة الدعم للمزارعين وشراء القمح من الفلاحين مهما كانت درجته والسماح بشراء الآليات الزراعية الحديثة وتخفيض أسعار الأسمدة والبذار وشبكات الري الحديث والأعلاف وإعادة النظر بدليل تصنيف الأراضي الذي صنف المحافظة زراعية وأدى لإعاقة إقامة المنشآت الخاصة بالصناعات الزراعية والتنموية .
وطالب المجتمعون الإسراع في تنفيذ مشتل إنتاج الغراس الزراعية المثمرة في قرية العفينة ، وتنفيذ بئر في منطقة العين ، وآخر في منطقة ظهر الجبل ، وزيادة شق الطرق الزراعية .
وأكدت المداخلات على ضرورة رفد مشروع تطوير المنطقة الجنوبية بالآليات الثقيلة ليتمكن من متابعة استصلاح الأراضي القابلة للزراعة والتي تصل إلى ٣٤ ألف هكتار ، ورفده بالأيدي العاملة ، و إيجاد حل لمشكلة أملاك الدولة وإنشاء معمل للألبان والأجبان في المحافظة وإصلاح آبار مديرية الزراعة الخارجة عن الخدمة ووضعها في الاستثمار.
وأشار وزير الزراعة أن الوزارة أطلقت مبادرة” عام القمح ” هذا الموسم من أجل تحصين الأمن الغذائي الوطني وتوفير رغيف الخبز في ظل العقوبات الجائرة المفروضة على القطر ، موضحا أن الوزارة تُحضّر حالياً لعقد ملتقى تطوير القطاع الزراعي الذي سيُعقد في شباط القادم ، وبالتالي جاءت جولاتنا في المحافظات للوقوف على الواقع وتعميق النقاش والحوار مع الفلاحين وإتاحة الفرصة لكافة المعنيين لطرح مشاكل العملية الإنتاجية وحلها بروح الفريق الواحد. وبين قطنا أن الوزارة سمحت للقطاع الخاص لاستيراد رؤوس الأبقار وإقامة شركات لاستقدام الآلات الزراغية لتلبية احتياجات الفلاحين منها ووافق الوزير على حفر بئر للمياه بشكل فوري في منشأة دواجن السويداء وقال قطنا إن الدولة تسعى لتأمين السماد وبشكل أساسي للقمح ولم تنجح المناقصات في توفير السماد الفوسفاتي حيث لم يتقدم أحد له ، ولفت محافظ السويداء همام صادق دبيات إلى أن النشاط الاقتصادي الاهم في محافظة السويداء هو النشاط الزراعي الذي يشكل مورد الرزق الأساسي للفلاحين منوها إلى تقديم الدعم اللازم للنهوض بهذا القطاع وتامين مستلزماته ، بدوره مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد استعرض واقع العمل في مديرية زراعة السويداء ونقاط القوة والضعف في القطاع الزراعي .
وكان الوزير وصحبه زاروا دائرة المكافحة الجيوية في الكوم ومركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء ومديرية التفاحيات ومدجنة خاصة في سليم ومعمل أعلاف في سليم للقطاع الخاص وبئر لأغراض التنمية الزراعية في قرية أم الزيتون ووحدة للتصنيع الغذائي في قرية المتونة ،واطلع على واقع العمل في المواقع المذكورة.