الثورة اون لاين – عائدة عم علي:
هي المعركة الحقيقية الوجودية ضد الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والذي لم يتوقف يوما، وتزداد وتيرته يوما بعد يوم، بدعم من إدارة الإرهاب الأميركية والغرب، وبتشجيع من بعض الأعراب المهرولين نحو التطبيع المجاني وهو الأمر الذي يعد تواطؤا مع حكومة الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وفيما تعد سياسة الاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات واحدة من السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، ورابع برضوض، بعد أن دهسته تلك القوات خلال مواجهات في مدينة جنين، بحسب ما أكدته وكالة وفا التي أشارت إلى أن مواطنين فلسطينيين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الدوار الرئيسي في المدينة، فيما أصيب الثالث برضوض بعد أن دهسته دورية عسكرية، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى.
وأضافت الوكالة وفقا لمصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أسامة ناصر حسن صلاح، بعد أن داهمت منزله في البلدة القديمة من جنين.
كذلك أصيب عامل من بلدة اليامون غرب جنين، برصاص قوات الاحتلال أثناء توجهه إلى مكان عمله بأراضي الـ1948، حيث أوضحت المصادر نفسها أن العامل خالد ناصر مرعب فريحات أصيب بقدمه بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار قرب مقطع جدار الفصل العنصري بمحاذاة بلدة برطعة جنوب غرب جنين، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
على التوازي اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأحد، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس وأغلقوه أمام المواطنين الفلسطينيين، وفق ما ذكره رئيس بلدية سبسطية محمد عازم الذي أشار إلى أن البلدة تشهد هجمة شرسة من قبل الاحتلال، في محاولة لفرض سيطرته على الموقع الأثري.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وقرية طورة جنوب غرب المدينة وداهمت الحي الشرقي وحي المراح وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وداهمت عدة منازل في المنطقة وفتشتها، كذلك اقتحمت تلك القوات قرية طورة وداهمت عدة منازل وفتشتها واستجوبت ساكنيها، كما اعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل.
واستكمالا لجرائم جنود الاحتلال، رش مستوطنون، اليوم الأحد، أراضي المزارعين في خربة طانا شرق نابلس بمواد سامة، حسب ما أكده مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس الذي أشار إلى أن مجموعة من مستوطني ما يسمى مستوطنة “إيتمار”، هاجموا المزارعين في خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك، وأجبروهم بالقوة على مغادرة أراضيهم، قبل أن يرشوها بمواد سامة.
تأتي تلك الجرائم في وقت اقتلع فيه مستوطنون أشتال زيتون من أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت وأزالوا سياجا وسرقوا زوايا حديدية من أرض تعود للمواطن يوسف صبرة.
على التوازي اقتحم اليوم الأحد، 48 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، انطلاقا من باب المغاربة.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال احتجزت البطاقات الشخصية لعدد من المصلين.
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين، لمدة 42 يوما، بدعوى انتشار فيروس “كورونا” في الوقت الذي كانت تسمح فيه للمستوطنين باقتحامه.