أسمى العواطف

الثورة أون لاين _رويدة سليمان:

من الظلم أن نختصر الحب في يوم واحد للاحتفاء به ،لأن أيام عمرنا وسنوات حياتنا يجب أن تزخر بالحب لنستطيع أن نستمر في الحياة وفي العطاء باعتباره الطريق إلى السعادة التي نطمح إليها جميعاً ،ولكن من المفيد تسليط الضوء والتركيز على الحب كمفهوم وقيمة اليوم في زمن نحن أحوج مانكون إليه ..إنه بلسم للجراح والآمال المتكسرة ،يمنح الإنسان الدفء والطمأنينة ويسمو به إلى أرقى المشاعر الإنسانية ،ولانقصد ذلك الحب الذي أصبح سلعة تباع وتشترى بأحمر تزدهر به المحلات لتبتاعه (دبدوب أحمر وقلوب حمراء وهدايا أخرى لهذه المناسبة)ولن نذهب إلى ذلك الحب في عصر الرومانسيات والقصائد والسهر على ذكرى المحبوبة ، وقصص تحت عنوان “من الحب ماقتل”و”حمى الحب” وخفقان القلوب وتلاقي العيون.
نريد بالحب اليوم ،تلك العاطفة التي هي أسمى العواطف وأجملها على الإطلاق.
حب الوطن والحياة والطبيعة ، والذي يعني الانتماء والإخلاص والعطاء والتفاني ..يعني التضحية والعمل والقيم.
الحب..ذاك النبع الحقيقي الصادق بين البشر ،وما يحيط بهم فلا طعم لحياة أي منا بدونه، وبه نكون أصحاء أقوياء، نبدع في تجاوز الصعوبات والعقبات،لأنه الزاد الأهم في الوجود ،وأفضل سلاح يحمينا من عاديات الزمن ،فضيلة تغذينا بالتفاؤل والأمل.
ونحن على أبواب العمار والبناء ..وقبل الحجر،علينا أن نشيد قصر الحب ليبقى للجمال معنى وصورة.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!