الثورة أون لاين- هلال عون:
بمناسبة عيد الحب تقرأ الكثير من الآراء المؤيدة والمعارضة للمناسبة، مع تقديم مبررات التأييد أو الاعتراض.
وبعيداً عن المعترضين، الذين يعتبرونه بدعة، فهؤلاء لا جدوى من النقاش معهم..
في سياق الاعتراض تقرأ آراء، من قبيل :
“لدينا في تراثنا العربي عشرات قصص الحب المشابهة لقصة فالنتاين، مثل قصة حب عنترة وعبلة، أو مجنون ليلى، أو كثيِّر عزة.. إلخ..
فلماذا لا يكون احدهم رمزاً للمناسبة بدلاً من الأجنبي فالنتاين؟؟
والبعض الآخر يعترض على واقعنا الذي جعل هدايا “الدباديب” والقلوب الحمراء الصينية تغزو أسواقنا بهذه المناسبة، ويتساءلون أين منتجاتنا التي تتناسب مع هذه المناسبة..؟؟
هذه الأسئلة جميلة ومشروعة، ونابعة من الغيرة على التراث العربي والحرص على الهوية العربية.
أما في الجواب على التساؤلين السابقين، فهناك عدة أسباب، أهمها :
– قصور الجهات الثقافية والإعلامية والسياسية في صناعة الشخصية العربية وتظهيرها.
– وقصور الصناعيين العرب عن ابتكار ما يناسب الذوق العام.
– العولمة التي فرضت علينا ثقافتها المعنوية والمادية.
أي إننا نحن المسؤولون عن غربتنا وتغرّبنا.