الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
تحت عنوان أيام الأسرة السورية أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل و الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان الحملة الوطنية لتعزيز مكانة الأسرة السورية واستنهاض دورها.
وتؤكد الحملة أن الأسرة هي نواة المجتمع وأساس البنيان الاجتماعي، وهي العالم الأول لكل إنسان وحاضنته وتربة نمائه، و أساس كيانه، منها يستقي قيمه وفي إطارها تتشكل شخصيته وينمو وعيه، ويولد شعوره بالانتماء، وعندما تكون الأسرة بخير يكون الإنسان بخير ويكون الوطن بخير.
والحملة مبادرة أطلقتها وتتابع مساراتها الوزارة والهيئة كإطار عمل جماعي وتشاركي غير مركزي تساهم فيه جميع القطاعات والمؤسسات الرسمية والشعبية والخاصة والأهلية إضافة للأسر والأفراد على مدى شهر آذار وتقوم على تحديد شعار موحد ومجموعة من الرسائل الأساسية انطلاقاً من أهداف الحملة، و تحديد مجالات للأنشطة التي تخدم تحقيق أهدافها، وهي مفتوحة لمشاركة ومساهمات جميع الجهات كلٌّ حسب دوره ومجالات عمله وإمكاناته، لإيصال الرسائل المحددة للحملة وفي إطار المجالات الرئيسية المقترحة لأنشطتها.
و إطار الحملة مفتوح أساسه الرسالة والأهداف، وهي لا تعتمد على موارد تمويل مخصصة لتنفيذ أنشطة وفعاليات مخططة بشكل كامل مسبقاً بل على التشاركية في التنفيذ ضمن إطار الرسالة والأهداف، فجميع الجهات المشاركة ستكون مدعوة للمساهمة من مواردها وحسب إمكاناتها في تنفيذ أنشطة تخدم الحملة ورسائلها بما يعيد مكانة الأسرة ودورها إلى دائرة الاهتمام وينعش على المستوى الفردي والجماعي، التفكير والالتزام بأهداف الحملة ورسائلها التي تتمحور حول الدور الإنساني والتربوي والاجتماعي والتنموي والوطني للأسرة السورية. وتسهيلاً للمشاركة سيكون للحملة إطار استرشادي لمجالات الأنشطة وتوصيفها، ستتم مشاركته على أوسع نطاق ويطلب من جميع الجهات المساهمة ضمن هذا الإطار.
و المجالات الأساسية لأنشطة الحملة تركز حول المجال الاجتماعي والتربوي والصحي عبر زيارات وأنشطة ضمن دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وهناك أنشطة في المجال الثقافي و المجال البيئي و المجال الرياضي والمجال الفكري والبحثي والمجال الإعلامي وفي المجال الاقتصادي حيث تقوم الحملة بملتقيات تسوق أسرية ومعارض للمنتجات الأسرية والريفية ومنتجات النساء معيلات الأسر.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الفردي والجماعي بالمكانة المحورية للأسرة كأساس لبنيان المجتمع وتعافيه و تعزيز الروابط الأسريةو استنهاض دور الأسرة السورية في صون الهوية الوطنية الجامعة والانتماء الوطني و تعزيز المواطنة والقيم الأخلاقية، والسلوكيات الإيجابية والتماسك والتلاحم الاجتماعي، و التنمية بكل مجالاتها وأبعادها.