الثورة أون لاين – جمال جبر:
تلقت “الثورة” شكوى من مزارعي الجمعية الفلاحية في قرية الريمة الواقعة ضمن سلسلة قرى جبل الشيخ وتتبع إدارياً لمنطقة قطنا، يشرحون فيها معاناتهم في عدم استلام باقي كميات مازوت التدفئة المخصصة لهم, واقتصار كمية المازوت الزراعي على 3000 ليتر منذ عدة أيام للقرية التي يبلغ عدد سكانها حالي 1500 نسمة.
فارس معن رئيس جمعية الريمة الفلاحية أوضح أن الفلاحين لم يحصلوا بالإضافة لمازوت التدفئة إلا على 1400 غرسة كرز فقط بسعر 800 ليرة للغرسة الواحدة من مشتل الناصرية مقارنة بسعرها في المشاتل الخاصة والتي تصل لـ 6000 ليرة، وحاجة القرية الفعلية 7000 غرسة, فضلاً عن غراس المشمش, علماً أن مشتل الناصرية سلم الوحدة الإرشادية في يبرود 1500 غرسة كرز, في الوقت الذي لا تزرع غراس الكرز في يبرود إلا ما ندر, والسؤال هنا إلى أين تذهب تلك الغراس؟؟.
كذلك قامت وزارة الزراعة باستصلاح الأراضي في قرية دربل وحينة المجاورة ولم تشملنا أي خدمات بهذا المجال, وبقيت مجرد وعود, إلى جانب مشكلة نقص الأسمدة, حيث يتم تصريف الأسمدة عن طريق الوحدة الإرشادية الزراعية وبموجب ترخيص منها وأن مادة الآزوت بحاجة لترفيق, بينما الفوسفات ليس بحاجة, والاستلام يتم عن طريق المصرف الزراعي بقطنا.
ويضيف رئيس الجمعية الفلاحية: حتى الآن لم نستلم أي كيس رغم كل الوعود, مشيراً إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بالموافقة على تعزيل الآبار في الريمة وترخيص المخالفة منها, كون المنطقة تعاني من جفاف ونقص في المياه السطحية وتحول اعتماد الفلاحين على الآبار.
المهندسة ثناء خليل بخيت مديرة المصرف الزراعي في منطقة قطنا, وخلال اتصال هاتفي معها بخصوص شكوى الفلاحين في قرية الريمة أوضحت “للثورة” أن وزارة الزراعة مسؤولة عن جدول التوزيع، والمصرف الزراعي جهة منفذة فقط وينفذ خطة الدولة, وحالياً تم توزيع الأسمدة بما يخص محصول القمح والتي أكدت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء على دعمه.
وأضافت بخيت: وبالنسبة للأشجار لم يتم التوزيع حتى الآن والمتوفر لدينا نقوم بتوزيعة, كما وزعنا 103 طن سوبر فوسفات من بداية الموسم لمحصول القمح كذلك قمنا بتوزيع سماد آزوتي يوريا عيار 46 / 824 طناً ونترات عيار 26 / 680 طناً وسنقوم من بداية شهر آذار بتوزيع الأسمدة بما توفر للأشجار المثمرة في قرية الريمة.