الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب سرعان ما بدأت الشركة العامة للنقل الداخلي تقديم خدماتها ولا تزال للعديد من المحاور والخطوط سواء داخل المدينة أم في الريف.
“الثورة أون لاين” التقت مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب المهندس حسين السليمان حيث أكد أن أسطول الشركة تضرر كثيراً جراء الحرب العدوانية الظالمة على سورية عموماً وعلى حلب بوجه الخصوص حيث كانت الشركة تمتلك قبل الحرب الإرهابية القذرة التي شنت علينا (٥١٠) باصات وعدد العاملين نحو (١٢٠٠) عامل وعاملة، كانت كافية لتخديم جميع الخطوط العاملة سواء في المدينة أو في الريف وتغطي جميع الأوقات بحيث لم يكن أحد يشعر بوجود أزمة نقل بتاتا حتى أبتلينا بالإرهاب الأسود الذي دمر الكثير من مقدراتنا ومنها (٤٣٤) باص نقل داخلي بين مدمر ومحروق ومفقود، فضلاً عن تدمير مباني الشركة والمستودعات والرحبات والمغاسل ونهب قطع التبديل وغيرها، حيث وصلت قيمة أضرار الشركة إلى نحو 12.9 مليارات ليرة فيما تقلص عدد العاملين في الشركة إلى (٤٠٠) عامل وعاملة.
وأضاف مدير عام الشركة أنه ونتيجة للاهتمام الحكومي بإعادة تفعيل منظومة النقل الداخلي بحلب تم دعم الشركة بعدد من الباصات لتشكل مع الباصات الموجودة لديها عودة إيجابية لمنظومة النقل والتي أسهمت في حلول أزمة النقل، حيث تمتلك الشركة حالياً (١٤٧) باصاً بعد أن تم تخصيص الشركة بـ(٣٦) باصاً من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة تم وضعها مباشرة في الخدمة لتقوم بالعمل على تخديم المواطنين على مختلف خطوط النقل في المدينة، مؤكداً حاجتها لعدد كبير من الباصات، لتخديم أكبر قدر من الخطوط وتخفيف الازدحام.