تدوير واشنطن “داعش” الإرهابي.. ورقة محروقة

الثورة أون لاين – لميس عودة:

في لعبة الشرور الأميركية، البدائل الإرهابية دائماً حاضرة لحين تحقيق مهمة وظيفية، وكاملة الانصياع والامتثال للأوامر، وجاهزة ومهيأة لتنفيذ أي طلب إرهابي يوكل إليها من واشنطن، حسب ما ترتئي إداراتها ضرورة تسخين أحداث هنا أو إشاعة فوضى إرهابية هناك أو تسعير جبهات تقوم فيها واشنطن برمي حطب أدواتها في محرقة أطماعها ومصالحها وحسب الأجندات المرسومة لتأجيج المشهد السوري كلما لاح لها في الأفق العسكري والميداني أن الأمور تجري إلى خواتيمها بانتصار سوري متكامل ومحقق وإنجاز متسارع لطي صفحات الإرهاب الأميركي على الجغرافيا السورية.
تسعير المشهد في أكثر من مكان على الجغرافيا السورية عبر التنظيمات الإرهابية التي ترعاها واشنطن ك”داعش وقسد والنصرة”، هو هدف أميركي لإطالة أمد الحرب العدوانية، وأحد فصول هذا الإرهاب، هو ما ارتكبه اليوم إرهابيو “داعش” حيث قاموا باختطاف عدد من أهالي قرية السعن بمنطقة الزوينة بريف سلمية الشرقي في محافظة حماة، الأمر الذي يوضح من جهة السعار الأميركي المحموم لإبقاء أتون الحرب الإرهابية على الشعب السوري مستعرة، ويوضح من جهة أخرى بما لا لبس فيه أن إدارة الإرهاب الأميركي ماضية في سياساتها العدوانية من دون أي تغيير حسب ما روجت لها الإدارة الجديدة وزعمت أنها ستتراجع عن نهج الإدارة السابقة.
ذخيرة إرهاب أميركا لا تنضب، واستيلاد بدائل إرهابية لتنفيذ مخططاتها في منطقتنا هو الهاجس الدائم المرافق لإداراتها على اختلاف ألوانها وأحزابها، فبالإرهاب وحده تسعى واشنطن للتمدد على اتساع الرقعة الدولية وفرض هيمنتها الاستعمارية، وهو القاعدة الأساسية التي تنطلق منها لتغزو دول العالم وتنهب مقدرات دوله وتستبيح أمان شعوبه واستقرارها.
فغاية أميركا من مواصلة نقل إرهابيي داعش من سجونهم في الحسكة إلى التنف الذي تقوم به بين الحين والآخر يشرح غاياته ومآربه من دون أي مواربة أو لبس في فهم مغازيه، ويتمثل باللهاث المحموم للبقاء الاحتلالي تحت خطوط إعادة تدوير “داعش” والاستثمار بإرهابه حتى آخر رمق إرهابي على الأرض السورية، فما يتم افتعاله أميركياً بخبث هو أن واشنطن تريد تعويم دواعش إرهابها مجدداً لتعيد اجترار كذبة دواعي بقائها غير الشرعي لمحاربة التنظيم الإرهابي.

آخر الأخبار
قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب سعيد لـ"الثورة": الأسواق المالية عرضة للصدمات الخارجية الحلبي في مؤتمر الطاقات المتجددة: من التبعية إلى الإبداع... والتعليم العالي شريك