الثورة أون لاين – يونس خلف:
لا يحتاج المواطن السوري إلى التفكير كثيراً ليعبر عن رأيه أو عن دلالات إجراء الانتخابات في الموعد الدستوري فهو يستمد ثقته من الانتصارات التي سبقت هذا الاستحقاق سواء الميدانية المتمثلة بالانتصار على الإرهاب أو الاستحقاقات الديمقراطية للإدارة المحلية ومجلس الشعب ، إضافة إلى تعزيز ثقة المواطن ايضاً من خلال قوة الدولة وصمودها في مواجهة مخططات ومؤامرات كل من حاول النيل منها .
وفي هذا السياق يقول تركي الخيرو إن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد هو تأكيد على انتصار سورية على كل المخططات ويعني للسوريين بأنهم كانوا على صواب عندما اختاروا طريق مواجهة هذه الأزمة وأدواتها العميلة والمرتهنة صفا واحدا مع الجيش العربي السوري بقيادة حكيمة استشرفت المستقبل برؤية ثاقبة بمنظار الصدق والوطنية ولذلك فإن المشاركة في هذا الاستحقاق من قبل السوريين هي تعبير عن الإخلاص لأرواح الشهداء الذين بدمائهم الطاهرة حافظوا على كل عوامل صمود الدولة السورية أما الأسس والمعايير التي نعتمدها في اختيار مرشحنا فهي الصدق والوطنية والشجاعة والتضحية في سبيل المحافظة على إرث الدولة السورية ووحدة أراضيها والمحافظة على نهج المقاومة والصمود.
– ويرى المحامي مصطفى الملالي من القامشلي ان دلالات إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده يجسد الحرص على التمسك بالموعد المحدد دستوريا وعدم ترك فراغ دستوري وهو قرار الشعب متمثلا بمجلسه وهذا يؤكد سير المؤسسات الدستورية واستقرارها وعدم تأثرها بالحرب الكونية المفروضة على سورية وهذا يؤكد أن الشعب السوري هو صاحب السلطة العليا في الجمهورية العربية السورية وأهم ما يجعلني أختار مرشحي للرئاسة هو حفاظه على السيادة والوقوف بصلابة أمام التحديات الداخلية والخارجية المفروضة على الوطن وتجاوز ذلك بحكمة واقتدار وهذا لا يتوفر إلا بالمرشح الذي وقف عشر سنوات صامدا أمام أعاصير التآمر والخيانة والتكالب الدولي والعدوان.
– أما محمد سعيد خلف من مدينة الحسكة فيقول إن دلالة الاستحقاق الدستوري في موعده يعني أن سورية تتمتع بكامل سيادتها ولا تأبه للقوى التي لا تريد لهذا الاستحقاق أن يتم في موعده لكي تسرق ثمرة انتصار الجيش والشعب، ولذلك فإن المشاركة في هذا الاستحقاق لكل مواطن سوري يعني أن المواطن السوري يعيش مراحل القانون ويواكب الدستور بما تمليه عليه حقوقه وواجباته أما الأسس والمعايير التي تجعلنا نختار مرشحنا للرئاسة هي كرامة المواطن السوري بين الأمم ، باعتبار أن سورية باتت في نظر الشرفاء والقوميين العرب آخر قلاع العروبة.
وينظر النقابي خالد ذياب من اتحاد عمال الحسكة إلى تنفيذ الاستحقاق الدستوري بموعده بأنه تأكيد على النصر الذي حققته الدولة السورية على الإرهاب وفي كل دساتير العالم هناك للمواطن حقوق وواجبات فكما نطالب بحقوقنا علينا أداء واجبنا الدستوري والوطني في المشاركة بالانتخابات.
– ويؤكد حنا عيسى من القامشلي إن الاستحقاق الرئاسي هو واجب وطني وحق دستوري يمارسه السوريون تنفيذا لمضمون الديمقراطية الشعبية والتي تكفل لهم هذه حرية الاختيار وبذلك يرسلون رسالة قوية الى الخارج بأنهم قادرون على ممارسة حياتهم الطبيعية بالرغم من حربهم الكونية وحصارهم الاقتصادي الجائر على سورية، ولاشك أن كل السوريين الشرفاء باتوا يعرفون كيف يختارون مرشحهم ولماذا يختارونه…
– ويرى الشيخ فيصل العازل من قبيلة الساده المعامرة إن إجراء الاستحقاق الدستوري وفي وقته دليل على حالة الاستقرار التي شهدتها سورية ودليل الانتصار السياسي والعسكري وليتأكد للجميع أن سوريه دولة دستورية تتمتع بكل حقوقها ومن حقها تمارس حقها الدستوري في انتخاب رئيس الجمهورية والمشاركة في هذا الاستحقاق واجب على مواطن يحرص على الأمن والاستقرار وحتى يظهر حالة الديمقراطية في سورية على الرغم من كل التشويش على ذلك من خلال الإعلام المعادي والدول التي تحاول زعزعة الاستقرار في سورية لغايات وأهداف سياسية استعمارية.
– وقال فاضل يونس كاتب وباحث إن أهم دلالة هي سيادة الدولة السورية وان قرارها مستقل ويضرب بعرض الحائط كل التهديدات الخارجية وجعجعة مرتزقة المعارضة وهذا دليل قوة وثبات وصمود الموقف السوري والدولة السورية، ولذلك فإن المشاركة بالاستحقاق تعني الكرامة والمجد والعزة والشموخ لكل مواطن سوري أما الأسس والمعايير التي تجعلنا نختار مرشحنا لمنصب الرئاسة هي المواقف الوطنية البطولية الشجاعة والصمود في وجه كل التحديات والضغوط والحصار وقيادة مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.