في يوم عيدهم: عمال سورية مصممون على إعادة بناء ما دمره الإرهاب والانتخابات صفعة كبيرة للمتآمرين والمراهنين

الثورة أون لاين – بسام زيود:

رغم ظروف الحرب العدوانية على سورية والعقوبات والحصار الجائر عليها فقد شكل أبناء الطبقة العاملة أحد أهم أعمدة الصمود حيث أثبت عمال سورية أصالتهم وتجذرهم بأرضهم وولاءهم لوطنهم خلال سنوات الحرب على سورية حيث استمروا من خلال وطنيتهم المعهودة في الذهاب إلى معاملهم ومنشآتهم ولم ترهبهم كل التهديدات وحافظوا على مؤسساتهم بوجه الإرهاب وقدموا الغالي والنفيس في سبيل تأمين مستلزمات الصمود الوطني وتوفير حاجات الوطن والمواطن.
وتحتفل طبقتنا العاملة اليوم بذكرى عيد العمال العالمي وبهذا المناسبة أجرت الثورة العديد من اللقاءات مع عدد من العمال والعاملات..
حيث أكد العامل أيهم حمدان أن العمال مصممون على إعادة دوران عجلة الإنتاج والنهوض وإعمار شركاتهم واستمرار العمل بالتعاون مع كل شرائح المجتمع السوري لتحقيق الانتصار على الحرب الإرهابية وإسقاط كل المخططات التي رسمت لهذا الوطن.
وأضاف كما استمررنا بالدفاع عن معاملنا والحفاظ على إنتاجها رغم الظروف الصعبة التي مرت على البلاد يجب أن نشارك جميعا في حقنا الدستوري بالانتخاب المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري لنثبت للعالم أجمع أن السوريين وحدهم أصحاب الحق بتقرير مصيرهم.
بدورها أكدت العاملة وديعة ميا بأن العمال استطاعوا من خلال صمودهم بمعاملهم أن يفوتوا الفرصة على أعداء سورية وكل من تآمر عليها لتجويعها، حيث كان لهم دور كبير في حماية شركاتهم والدفاع عنها وقاموا بإنتاج جميع الخدمات الأساسية للمواطنين عندما بدأت الحرب الإرهابية، ولفتت الى ضرورة المشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية القادمة وإنجاح الاستحقاق الدستوري للوصول بسورية نحو بر الأمان منوهة أن الشعب السوري بكل أطيافه يرفض التدخلات الخارجية لأن سورية دولة ذات سيادة ولها دستورها ومن حق الشعب فيها أن يختار من يمثله.
من جهتها العاملة فاطمة اسماعيل قالت إن الحرب الإرهابية على سورية لم تستطع أن تغير مواقفها الوطنية والقومية وأن ما عجزت الدول المعادية لسورية عن أخذه بالحرب لن تأخذه بالحصار الاقتصادي والعقوبات.. وأضافت عزيمتنا أقوى من إرهابهم ولن تثنينا عن إصرارنا على مواجهة التحديات للوصول إلى الانتصار، وأشارت إلى ان الانتخابات الرئاسية هي شأن داخلي محض وهي استمرار للانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري والطريق لبناء المستقبل وصفعة كبيرة للدول المعادية لبلادهم وللمتآمرين والمراهنين عليها.
بدوره قيس إبراهيم أكد أن العمال هم البوصلة في العملية الإنتاجية ومصدر قيمة العمل منوها بأن سورية ستعود واحة للأمن والأمان والاستقرار وقلعة منيعة تتحطم على صخرة صمودها كل أحلامهم ومخططاتهم القذرة بفضل تضحيات جيشنا وحكمة قائدنا وصلابة شعبنا، ولفت الى أن إجراء الانتخابات في موعدها دليل على صحة نهج سورية ورسالة تحد تثبت أن سورية صمدت وانتصرت ولن تتوقف رغم تكالب الدول الداعمة للإرهاب عليها داعياً جميع المواطنين للقيام بواجبهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي يمثل تطلعاتهم.
من جهتها قالت العاملة ريم حسون لقد بدا منذ الأيام الأولى للحرب على سورية استهداف الإرهابيين المواقع الإنتاجية والمصانع والشركات والمؤسسات والبنى التحتية للاقتصاد الوطني وهذا دليل واضح على أن الحرب كانت منظمة ومخططة لها بهدف تدمير مقومات صمود الشعب السوري.. وأضافت أن ما يحصل اليوم من سرقة للموارد الوطنية من نفط وحبوب التي تشكل الروافع الأساسية للاقتصاد السوري يؤكد نوايا الدول الاستعمارية المبيتة تجاه سورية وشعبها وهو محاولة للتأثير على صحة مواقفها المبدئية والثابتة، وأشارت الى أن المشاركة بالانتخابات واجب ومسؤولية لأنها بداية لنصر جديد وعربون وفاء لتراب هذا الوطن ورايته ورموزه وجيشه الباسل الذي قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
العامل وسام العلي قال إن عمال سورية ضربوا مثالا حقيقيا في التضحية والإخلاص لوطنهم حيث قدموا آلاف الشهداء من أبناء الطبقة العاملة والذين استهدفوا في مواقع عملهم أو خلال تنقلهم للعمل وفي منازلهم القريبة من المعامل وأكبر دليل على ذلك مجزرة مدينة عدرا العمالية والتي راح ضحيتها آلاف المخطوفين والمفقودين جراء الإرهاب الذي استهدفها واستهدف كل مقومات الحياة فيها، وأضاف أن إجراء الانتخابات بموعدها تأكيد على انتصار إرادة الشعب داعيا الجميع للمشاركة كونها ضرورة وواجبا وعلى كل مواطن سوري على امتداد الأرض السورية الإدلاء بصوته.
العامل عدي سلوم قال: بمناسبة عيد العمال نجدد ولاءنا المطلق لسورية ووقوفنا بحزم إلى جانب جيشنا وقائدنا لأنهم صمام الأمان وعنوان وحدتنا وعزتنا وكرامتنا، وأضاف أن عمال سورية كانوا ومازال رديفا حقيقيا لجيشنا الباسل، وها هم اليوم أكثر تصميماً وإصرارا على تحقيق النصر والوفاء لدماء شهدائنا وإعادة دوران عجلة الإنتاج إلى مصانعنا ومعاملنا لتحقيق التنمية الشاملة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب طيلة السنوات الماضية. منوها بأن المشاركة بالانتخابات تأتي استكمالا للانتصارات التي حققها أبناء سورية للحفاظ على سيادتها واستقرارها وهي انتصار سياسي وشعبي يبرهن أن الشعب السوري قادر على بناء مستقبل بلاده، وتأكيداً على أن سورية لا تساوم على سيادتها الوطنية ولا تتنازل عن حقوقها وثوابتها الوطنية.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا