الثورة أون لاين:
لم تمر مباريات كثيرة في (يورو 2020) إلا وانطلقت التوقعات حول أسماء المنتخبات الأقرب للتتويج باللقب، خاصة إيطاليا وبلجيكا وفرنسا، لكن يبقى (حلم الثنائية الذهبية) يداعب 17 لاعباً في البطولة، حتى لو لم تضع الترشيحات منتخباتهم في الصدارة.
الجمع بين لقبي يورو ودوري الأبطال في أوروبا، يُعد حدثاً باهراً لا يُنسى في مسيرة أي لاعب، وكان الأسطوري كريستيانو رونالدو ومواطنه بيبي ضمن قائمة (سُعداء الحظ)، الذين تمكنوا من رفع الكأسين والحصول على ميداليتين ذهبيتين متتاليتين عام 2016، وحصد (صاروخ ماديرا) و(المدافع الشرس) لقب الشامبيونزليغ في أيار 2016 مع ريال مدريد، ثم عاد كلاهما للمساهمة في تتويج البرتغال بـ يورو 2016 بعد شهرين فقط، بل بلغا (ثلاثية عالمية) بإضافة كأس العالم للأندية في كانون الأول من ذات العام.
الطريف أن تشيلسي كان (تميمة الحظ) لفيرناندو توريس وخوان ماتا في عام 2012، بالتتويج بدوري الأبطال قبل إضافة كأس أوروبا مع إسبانيا، والغريب أن أتلتيكو مدريد حصد لقب يوروبا ليغ آنذاك، ليهدي خوانفران ثنائية مماثلة، ولهذا يُمنّي منتخب إسبانيا نفسه باستعادة اللقب الغائب منذ 9 سنوات، رغم عدم وضعه في مقدمة الترشيحات حتى الآن، في ظل مصادفة فوز البلوز وفريق إسباني هو فياريال أيضاً بلقبي البطولتين القاريتين للأندية الأوروبية هذا الموسم.ويملك لاروخا الممثلين الوحيدين لفريق فياريال في البطولة الحالية، وهما جيرارد مورينو وباو توريس، بجانب أزبيليكويتا من تشيلسي، ويحلم الثلاثي بتكرار إنجاز مواطنيهم في 2012 الذي قد يحمل مصادفات رقمية ونوعية غريبة جداً إذا تحقق.
منتخب فرنسا، بطل العالم، يُعد أحد أكبر المرشحين للفوز بلقب يورو 2020، وهو ما يزيد من حظوظ ثلاثي البلوز المتوج بـ الشامبيونزليغ وهم جيرو وكانتي وزوما، بمعانقة ثنائية المجد مع الديوك، في حين يعتمد جورجينيو وإيمرسون على النجاح الباهر الحالي لمنتخب إيطاليا، مثلما يتمنى ثلاثي إنكلترا، تشيلويل وماسون ماونت وريس جيمس، الحصول على لقب قاري كبير جديد بعد 43 يوماً فقط من رفع كأس دوري الأبطال مع تشيلسي.
الفريق اللندني أهدى روديغر وفيرنر وهافيرتز ميدالية ذهبية نهاية أيار الماضي، وسيكون عليهم القتال بكل قوة مع منتخب ألمانيا إذا أرادوا الحصول على ميدالية أخرى، لأن المانشافت لم يظهر بعد بالمستوى المؤهل لحصد اللقب، وإذا كان هناك 3 لاعبين من منتخبات أخرى، حصلوا على موعد مع السعادة بالقميص الأزرق، فإن مسألة التتويج القاري الثانية تبدو صعبة جداً بالنسبة لهم، وهم كوفاسيتش الكرواتي، وكريستنسن الدانماركي، والصغير بيلي جيلمور مع اسكتلندا.