“الزعتر الخليلي” مردود اقتصادي جيد وقلة بتكاليف زراعته

الثورة أون لاين – دمشق – جاك وهبه:  

ضمن إطار مشروع زراعة النباتات الطبية والعطرية “الزعتر الخليلي” المنفذ من قبل اتحاد النحالين العرب ـ فرع سورية ـ بالتعاون مع وزارة الزراعة وبتمويل من برنامج الغذاء العالمي، تعقد حاليا سلسلة من الدورات لتعزيز قدرات ومهارات المستفيدين من المشروع في محافظات ريف دمشق والقنيطرة وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس.
المهندسة ريم رستم رئيس دائرة النباتات الطبية والعطرية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وفي حديث خاص لـ “الثورة” بينت أنه تم خلال الدورة تقديم كافة المعلومات للمهندسين المتدربين حول زراعة نبات الزعتر الخليلي وايجاد الحلول للمشاكل التي من الممكن أن تواجههم وشرح أفضل طرق زراعته والموعد الأمثل لقطافه وكيفية الحصول على أعلى تركيز للمواد فعالة مع توضيح لطريقة التجفيف وعمليات الخدمات الممكن تقديمها للحقل من زراعة وتسميد وغيرها.

 

1-24.jpg
وبينت أن سورية تعتبر الموطن الأصلي للنبات وهو منتشر بريا ولكن كثير من العوامل المتمثلة بالقطف الجائر أو زراعة محاصيل أخرى أو حرق للأراضي أدت إلى تدهوره، لذلك فعملية زراعته من جديد يضمن الحصول على انتاح مستمر ولا يكون حكرا على أوقات معينة في العام.

1-23.jpg
ونوه المهندس أمجد فرح أن الزعتر الخليلي له العديد من الميزات الاقتصادية حيث يعتبر صيدلية متنقلة لاحتوائه العديد من المواد الفعالة التي تحتاجها معامل الأدوية ما يوفر الكثير من القطع الاجنبي، وهو نبات مرن بيئيا من الممكن زراعته في بيئات متعددة، كما يتميز بمردوديته الجيدة من الزيت العطري اذا ما قورن بغيره من النباتات حيث أن كل طن من أوراق الزعتر ينتج عنه كيلو غرام من الزيت العطري أما الحصول على كيلو زيت عطري من الوردة الشامية مثلا بحاجة إلى ٣ إلى ٤ أطنان من الأوراق، كما يعتبر الزعتر من النباتات النادر الإصابة بالأمراض لاحتوائه على العديد من المواد الفينولية، واحتياجاته من الأسمدة قليلة اضافة لمردوديته العالية، منوها لوجود توجه حكومي لدعم زراعته نظرا للفائدة الاقتصادية والطبية لهذا النبات.
المهندس محمد حسن رئيس دائرة الدراسات والاستشارات الفنية في فرع ريف دمشق للتحول للري الحديث اعتبر أن التصميم الجيد لشبكات الري واستهلاك الفلاحين لكميات مناسبة للاحتياج المائي للنبات له أهمية كبرى في الحفاظ على الأمن المائي على مستوى القطر، كما تم التطرق إلى الاحتياجات المائية للنبات وجدولة الري حسب فصول السنة ودرجات الحرارة.


ويهدف المشروع إلى دعم ٢١٩٠ أسرة أو ما يقارب ١٠.٩٥٠ مستفيدا حيث يوفر لكل أسرة مدخلات زراعية تتضمن شبكة ري بالتنقيط وشتول الزعتر والأدوات اللازمة للزراعة، لتمكين الأسر من تطوير زراعة الزعتر الخليلي، بالإضافة إلى التوجيه والتدريب من قبل فنيبن زراعيين سيتابعون مع المستفيد من المراحل المبكرة للزراعة وحتى الحصاد والإنتاج والتسويق، وبالتالي تحسين مستوى دخل الأسر الريفية المستفيدة ومساعدتها في تحسين سبل العيش.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة