لم تمنعه الإصابة من النجاح رغم أنها بليغة الجريح ياسين حويري للثورة: سأكمل دراستي لأن الأمل بالعمل والقلم
الثورة أون لاين – حمص – سهيلة إسماعيل:
صمد كصمود أشجار السنديان والبلوط في قريته , وعاهد نفسه على تحدي إصابته بالعزيمة الصلبة والإرادة القوية , واضعا هدف النجاح نصب عينيه اللتين حرستا مطار كويرس في حلب لمدة سنة ونصف, وبعدها أصيب إصابة بليغة أدت إلى حدوث شلل في طرفيه السفليين, بتاريخ 14- 5- 2014
إنه الضابط الشاب في صفوف الجيش العربي السوري ياسين حويري (مواليد 1993قرية حديدة في ريف حمص الغربي). الذي أكد للثورة أنه انطلاقا من الحملة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية (الأمل بالعمل) صمم على تقديم الثانوية العامة (الفرع الأدبي), وهو الحائز على شهادة ثانوية صناعية من قبلُ – اختصاص كهرباء – وكان ضابطاً في صفوف الجيش العربي السوري وعندما حوصر مطار كويرس في مدينة حلب مع باقي رفاقه بالسلاح بقي سنة ونصف ثم أصيب, وتأخر في التقدم لامتحان الثانوية بسبب وضعه الصحي غير المستقر, وما سمحت الظروف حتى باشر الدراسة, وتقدم للامتحان هذا العام وكان النجاح حليفه, حيث نال درجة 1751 علامة من أصل 2200.
وأضاف أنه سيتابع الدراسة في أحد الفروع التي تتلاءم مع وضعه لاسيما وانه تلقى دعما ومساندة كبيرين من أهله وبرنامج جريح وطن, وكانت كل الأمور قبل وخلال الامتحان تسير بشكل جيد ولم يصادف أي صعوبات تذكر.
وختم حويري حديثه قائلاً: أتمنى ألا تكون جراحنا الجسدية عائقا في وجه تقدمنا وإصرارنا على تحقيق أهدافنا لنساهم مع بقية الشرفاء في بناء بلدنا, وأنا أهدي تفوقي لأهلي ولسورية التي ترخص لها الروح, وكل ما قدمته سابقاً هو واجبي تجاه بلدي ولو تطلب الأمر أن أقدم المزيد فلن أقصر أبداً.