الثورة أون لاين:
أصبح رحيل المهاجم المغربي الدولي منير الحدادي عن فريقه إشبيلية الإسباني شبه مؤكد، ذلك أن النجم المغربي سيكون مجبراً على خوض تجربة جديدة في الموسم القادم، بما أنّه سيغادر فريقه مكرهاً، بعد أن حسمت إدارة النادي قرارها بشأنه، وقررت التفريط بخدماته في الميركاتو الصيفي الحالي.
ولم يشارك الحدادي بانتظام مع النادي الأندلسي. فرغم أنه كان مرشحاً ليكون أساسياً، إلا أن المعطيات تغيرت، بما أن المدرب يعتمد على النصيري في خطة قلب هجوم، ويساعده أساساً سوزو الإسباني وأوكامبوس الأرجنتيني، قبل أن ينتدب الفريق بابو غوميز الأرجنتيني من نادي أتلانتا.
ووفق ما ذكره موقع كالتشيو ميركاتو، يعتزم نادي إشبيلية التفريط بلاعبه المغربي مقابل تأمين الحصول على مبلغ 9 ملايين يورو، إذ إن النادي لا يعتزم فسخ عقده أو إعارته، بل يريد صفقة انتقال نهائي تضمن له عائدات مالية مهمةً، قياساً بالوضع الذي تعاني منه كل الفرق.
ولا يبدو من الصعب على الحدادي الحصول على عرضٍ جيد من الناحية الرياضية، لكن الإشكال في أنّ المبلغ الذي يطالب الفريق بالحصول عليه يبدو مرتفعاً، ولن يكون بمقدور عديد الفرق دفعه، خاصة أن الحدادي لم يشارك بانتظام خلال الموسم الماضي، وخسر مركزه الأساسي.
وقد يجد إشبيلية نفسه مجبراً على مراجعة طلباته المالية، في حالة عزوف الفريق عن دفع المبلغ أو تعديل صيغة التفريط بنجمه من خلال الموافقة على رحيله في إطار الإعارة. فمن سينقذ الحدادي من جحيم إشبيلية؟