الثورة – أنور الجرادات:
ما حققه نادي خان شيخون، بتأهله للدرجة الممتازة، بعد تفوقه على نادي الميادين بمجموع المباراتين (6/2) ضمن مباريات المربع الذهبي البلاي أوف، المؤهل للدرجة الممتازة، يعتبر إنجازاً يحسب لهذا النادي المجتهد، بلاعبيه وجهازه الفني والإداري ومجلس الإدارة، وحصيلة عمل وجهود مشتركة بذلت من كل الأطراف.
لقد حملت إدارة النادي على عاتقها، كيفية الصعود لمصاف أندية الدرجة الممتازة لأول مرة في تاريخ النادي، بتحقيق النتائج الإيجابية التي أسهمت في تعزيز مكانة الفريق، فقامت قبل بداية الموسم بتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين مثل الحارس: غازي حميدي، محمد عبيد، رأفت زكور، إسماعيل المحمد، محمد فضل، محمود كرزون، صلاح جورية، عبدالله مأمون، محمد حياني، صافي أرسلان، محسن سليمان، عبد الناصر الجمل، زكريا العمر، ياسين زيدان، يوسف رمضان، عبد الرحمن صبوح، ربيع الرحال، سعيد قويري، علاء السوسي، زكريا حبيب، عمر كرنازي.
لاشك أن هؤلاء أحدثوا فارقاً كبيراً من الناحية الفنية، خدم الفريق كثيراً، وساعد المدرب الوطني عبد الوهاب مخزوم على أن ينفذ ما يسعى إليه، بالجوانب الفنية والبدنية، وهذه النوعية من اللاعبين الذين يملكون الخبرة، بحكم مسيرتهم ومشاركتهم مع فريقهم المجتهد والمجد، أكدت علو كعبها على الفرق الأخرى في الدرجة الأولى، التي لم تكن قادرة على مواجهتهم، نظراً للروح العالية التي تمتع بها اللاعبون.
إن نجاح نادي خان شيخون يفترض ألا يكون لفترة مؤقتة، وألا يكون جسر عبور للفرق في الدوري الممتاز، من خلال تجميع النقاط عن طريقه، فالنادي عليه أن يعمل من الآن بالتحضير للدوري الممتاز كي يكون علامة فارقة فيه.
