الثورة ـ سنان سوادي
بمشاركة 102 طالبا وطالبة، انطلق اليوم، في مركز الجامعة الافتراضية بجامعة اللاذقية، الماراثون البرمجي للصغار واليافعين “2025 KPM” مرحلة الاختبار التأهيلي، الذي تنظّمه هيئة التميز والإبداع – إدارة الأولمبياد العلمي السوري، بالتعاون مع الجامعة الافتراضية ومركز التعلم مدى الحياة.
في بيان صحفي، ذكرت هيئة التميز والإبداع أن الماراثون يستهدف فئتي الصغار واليافعين ممن تأهلوا من مرحلة تحديد المستوى التي أقيمت في 20 حزيران لفئة الصغار و27 حزيران لفئة اليافعين، وستكون مدة الاختبار ساعة وربع الساعة على مراحل عدة متتالية ضمن مراكز نفاذ الجامعة الافتراضية في المحافظات.
وأوضح البيان أن فئة الصغار من الصف الثاني إلى الصف الخامس (مبتدئ ومتقدم)، و فئة اليافعين من الصف السادس إلى الصف الثامن.
ويهدف الماراثون البرمجي لرفع السوية العلمية العامة وتعزيز مهارات التحليل المنطقي لدى الصغار واليافعين.
وأضاف البيان: يمنَح المشاركون فرصة حقيقية من خلال تعليمهم لغات البرمجة النصية ++C والرسومية scratch، لاستكشاف قدراتهم، وتنمية روح التطوير الذاتي، وتعزيز التفكير التحليلي، في بيئة تعليمية محّفزة على الابتكار والتميز .
ريم المحمد- والدة الطالب حسن حمود، المشارك في ماراثون البرمجة، أكدت لـ”الثورة”، أن البرمجة لغة العصر، والماراثون فرصة للتعارف على أصدقاء لديهم نفس الاهتمامات وتبادل المعلومات، والمشاركة تعزز من ثقة الطالب بنفسه.
الطالب حسن حمود، بين أن وجوده مع أطفال من مختلف الأعمار ، يزيد من معلوماته وثقافته في هذا المجال وأنه سيستمر في هذا المجال حتى تحقيق المراتب العليا.
بدورها، أشارت ميس إبراهيم، والدة الطالبين مياس ومياسة صالح، أن هذه مشاركتهما الأولى بماراثون البرمجة، ومن المفيد أن يملأ الأطفال أوقات فراغهم بما هو مفيد لهم.
كما أن المشاركة تعطي قيمة مضافة للطالب، حيث يكتسب نمطاً جديداً من المعلومات والامتحانات.
وأضافت: البرمجة لغة العصر، ومن المفيد أن يتقنها الطالب، كونها تفتح له آفاقاً جديدة وتزيد من فرص العمل.
يشار إلى أن هيئة التميز والإبداع، هي مؤسسة وطنية مستقلة تسعى لاكتشاف النبوغ المبكر، والبحث عن المبدعين في مختلف ميادين العلوم، وتحفيزهم على الاستمرار والتطور، مع توفير بيئة محفزة تحتضن قدراتهم وطاقاتهم الشابة، وتقديم التدريب والتأهيل اللازمين لهم، وفتح أبواب المشاركة أمامهم في المعسكرات والمسابقات على المستويات المحلية والدولية والعالمية، للوصول بهم إلى تحقيق إنجازات ترفع اسم الوطن عالياً.