317 مدرسة في حمص بحاجة للترميم

الثورة – سهيلة إسماعيل:

أكدت مدير التربية في حمص، الدكتورة ملك السباعي، وجود تحديات كبيرة أمام العملية التعليمية في المحافظة، وهي ناتجة عن أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمدارس والمنشآت التعليمية خلال سنوات الحرب، ما انعكس بشكل مباشر على قدرة المدارس على استيعاب الطلاب وتقديم الخدمات التربوية بالشكل الأمثل.

وبينت أنه يوجد 317 مدرسة خارج الخدمة، وهو رقم كبير يعكس حجم التحدي، منها 21 مدرسة مدمّرة بالكامل، وأكثر من 31 مدرسة مدمّرة بنسبة تزيد عن 50 بالمئة و 131 مدرسة بحاجة إلى إكساء وتجهيز أثاث مدرسي، و40 مدرسة حالياً قيد الترميم. كما تم إنهاء ترميم 13 مدرسة على نحو كامل قبل بداية العام الدراسي.

وأضافت د. السباعي: رغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن العمل مستمر بوتيرة متسارعة لإعادة تأهيل ما يمكن تأهيله من المدارس، لكن حجم الأضرار وتوسع رقعتها، إضافةً إلى عودة الأهالي إلى مناطقهم بعد النزوح، ولّدت ضغطاً كبيراً على البنية التعليمية.

وعن الخطط البديلة المعتمدة لضمان استيعاب جميع الطلاب، أوضحت السباعي أنه تم اللجوء إلى عدد من الإجراءات المرنة، مثل تطبيق نظام الدوام النصفي في بعض المدارس، وإجراء تسويات مدرسية، تُمكن من توزيع الطلاب بشكل أفضل، ريثما يتم الانتهاء من أعمال الترميم وإعادة التأهيل.

أما عن أبرز المعوقات أمام إنجاز عملية الترميم، فبيّنت أنها تتلخص في حجم الأضرار الجغرافي الواسع، والعودة السكانية المفاجئة للمهجرين، ما أدى إلى حدوث ضغط كبير على المدارس القائمة، بالإضافة إلى النقص في بعض الموارد اللوجستية والفنية.

وأشارت د. السباعي إلى أن المديرية تتابع ميدانياً أعمال الصيانة والترميم يومياً، وملتزمة بتأمين مقعد دراسي لكل طالب، رغم التحديات الكبيرة، انطلاقاً من إيمانها بأن التعليم هو حجر الأساس في إعادة بناء الإنسان والمجتمع.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز