الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
أكد الدكتور زياد الحاج طه مدير صحة حلب أن المديرية كانت سباقة بوضع استراتيجية فاعلة لاستخدام الطاقة البديلة في المرافق الصحية بما يتناسب مع استمرار تقديم الخدمات الصحية وخاصة في مرحلة إعادة البناء والإعمار، مضيفاً بأن الدراسات الهندسية لمشاريع تأهيل وإعادة بناء المرافق الصحية شملت بشكل أساسي استخدام الطاقة البديلة لتفعيل العمل في الأرياف والمناطق غير المخدمة بالشبكة الكهربائية نتيجة الأعمال الإرهابية، موضحاً أن استخدام الطاقة البديلة يتم بكافة أشكال الاستفادة منها سواء لتسخين المياه وهو مشروع تم تنفيذه في مشفى الرازي الجراحي عام 2017 وقبله لسلسلة تبريد اللقاح لتخزين اللقاحات وذلك ضمن برنامج اللقاح الوطني في المناطق والمراكز الصحية خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.
وفيما يتعلق بالمراكز الصحية قال الدكتور الحاج طه: إن مشاريع إعادة الإعمار منذ عام 2018 تضمنت استخدام الطاقة البديلة حيث تم تركيب نظام طاقة شمسية لمنظومة الإسعاف والطوارئ لتغذية جهاز البث على مدار الـ 24 ساعة، ولمركز المعصرانية الصحي والمركز التخصصي لداء السل، وفي الريف حيث تم تزويد مراكز قصر هدلة والخفسة ونبل ومخيم النيرب بالطاقة الشمسية، إضافة إلى مركز عيشة والمخبر المرجعي لتحليل كورونا في مشفى زاهي أزرق والعيادات الخارجية لمشفى زاهي أزرق عام 2020، في حين تم خلال العام الحالي تغذية المستودعات المركزية بالطاقة البديلة ويتم العمل حالياً على مشروع مستودعات اللقاح في مشفى زاهي أزرق.
بدوره رئيس المكتب الهندسي في مديرية الصحة المهندس فراس ضغيم بيّن أن جميع الدراسات التي يتم إعدادها لمشاريع البناء وإعادة إعمار المرافق الصحية تتضمن استخدام الطاقة البديلة كبند أساسي فيها حيث يتم حساب الأحمال الكهربائية المطلوبة وتقديم المقترحات بما يواكب آخر تطورات العلم في استخدام الطاقة البديلة والتجهيزات المطلوبة، مضيفاً بأن القسم الهندسي يعد دراسات مستقبلية لكافة المرافق الصحية بما يخص إعادة تأهيلها وتطويرها بما يضمن تطوير الخدمات الصحية للمواطنين.
تصوير – خالد صابوني