الثورة – هراير جوانيان:
توجّه وفد من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية إلى العاصمة الإسبانية مدريد، للتوصل إلى اتفاق مع مسؤولي نادي ريال مدريد بشأن حضور الحفل المقبل، ولكن المحاولات باءت بالفشل.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، في تقرير، أن العلاقات بين النادي المدريدي ومسؤولي مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) شهدت تدهوراً كبيراً، لاعتراض إدارة الريال على ما حدث عام (2024) بمنح الجائزة للإسباني رودري، نجم وسط مانشستر سيتي، بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم الريال.
وأضافت أن إدارة ريال مدريد قاطعت حفل العام الماضي، الذي أقيم بأحد مسارح العاصمة الفرنسية باريس، وأُلغيت رحلة وفد النادي بالكامل، الذي ضم مسؤولين بالإدارة وكارلو أنشيلوتي مدرب الفريق السابق واللاعبين كارفاخال وبيلينغهام وفالفيردي، وفينيسيوس، الذي كان يجهز نفسه للفوز بالجائزة المرموقة.
وأدى انسحاب ريال مدريد من الحفل إلى ضجة عالمية كبيرة، خصوصاً أنه يضم مع برشلونة أكبر عدد من اللاعبين الفائزين بالكرة الذهبية (12 لاعباً)، منهم دي ستيفانو وفيغو ورونالدو وكريستيانو رونالدو ومودريتش وكريم بنزيمة من صفوف الريال.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي حفل الكرة الذهبية حاولوا خلال الأشهر القليلة الماضية إعادة العلاقات بريال مدريد، وسافر وفد بالفعل من المجلة الفرنسية إلى مدريد، ولكن المحاولات باءت بالفشل بشأن التوصل لاتفاق قبل حفل جوائز موسم (2024 – 2025) الذي سيقام يوم (22) أيلول الحالي.
وستوزع خلال الحفل جوائز أخرى، بخلاف الكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة، مثل جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، وجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى، وجائزة غيرد مولر لأفضل هداف، وجائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب، حيث ستوزع كل هذه الجوائز لفئتي الرجال والسيدات.
كما ستقدَّم خلال الحفل أيضاً جائزة أفضل نادٍ للرجال والسيدات، وجائزة سقراط التي تخصص للأعمال الخيرية والاجتماعية في عالم كرة القدم.
وختمت الصحيفة تقريرها بأنه نظراً إلى الصراع بين الجهتين، فإن أنشيلوتي لم يتسلم جائزته لأفضل مدرب في العالم لموسم (2023 – 2024).