الثورة أون لاين – القنيطرة- خالد الخالد:
تواصل محافظة القنيطرة استكمال بناء المقاسم الحرفية للمكتتبين عليها في بلدة خان أرنبة لتمكين الحرفيين من استثمار مقاسمهم و تشجيع الآخرين على نقل منشآتهم الحرفية من الأحياء السكنية إليها.
وبيّن مدير المناطق الصناعية و الحرفية بالقنيطرة المهندس حسين طنيفر أن المنطقة الحرفية في بلدة خان أرنبة تمتد على مساحة 15 دونماً، و فيها 62 مقسماً حرفياً، و مقسم واحد إداري، منوهاً بقيام مجلس بلدة خان أرنبة باشادة 9 مقاسم سابقاً، وحالياً يتم العمل بالتنسيق مع الحرفيين المكتبين لإشادة 52 مقسماً، و على مراحل.
و أشار طنيفر إلى أن الهدف من إحداث المنطقة الحرفية تجميع كافة الحرف و المهن بمكان واحد، و ممارسة الحرفيين لنشاطاتهم و مهنهم المختلفة في حيز جغرافي واحد و مخدم بكافة البنى التحية من كهرباء و ماء و اتصالات و شبكات صرف صحي و طرق، و التي تم إنجازها بالكامل باستثناء الطرق و التي بلغت نحو 80% ، مشدداً على أن المحافظة ستقوم بإلزام كافة الحرفيين بالانتقال للمنطقة الحرفية للتخفيف من الفوضى و الإزعاجات التي يمكن أن تسببها تلك الورشات المتواجدة بالأحياء السكنية للسكان و التخفيف من الضوضاء و التلوث البيئي و البصري.
ونوَّه رئيس مجلس بلدة خان أرنبة مأمون زيتون بسعي المجلس مع محافظة القنيطرة لتوسيع المنطقة الحرفية كون المقاسم الحالية لا تكفي لاستيعاب كافة الحرف الموجودة في البلدة، مبيناً أن العمل بالمنطقة الحرفية يتم على ثلاثة مراحل و منها الأولى و التي تتضمن صب الأرضيات و القواعد و الأساسات ( الشيناجات ) و هي على حساب الحرفي المكتتب على المقسم و بكلفة تقديرية + – 50 ألف ليرة للمتر الواحد و من المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة خلال شهرين على أقل تقدير و قبل قدوم فصل الشتاء و الذي يتميز بأجواء قاسية و أمطار غزيرة في المحافظة و عدم إمكانية الحفر و الصب و تنفيذ القواعد و الأساسات، مضيفاً أن استكمال بناء المقاسم الحرفية في بلدة خان أرنبة سيساهم في تعزيز الإنتاج لأصحاب الحرف نظراً لتوفر كافة المقومات، و إنجاز كافة مشاريع البنى التحتية