داني ألفيش.. برازيلي لا يشبع من الألقاب

الثورة أون لاين:

واصل الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش تحطيم كل الأرقام، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم مع منتخب بلاده على حساب إسبانيا، ليضيف قائد راقصي السامبا لقباً جديداً إلى سجلّه المثقل بـ 44 لقباً، وهو الأجمل في تاريخ كرة القدم العالمية في سن الـ 38 عاماً.
وغاب ألفيش الذي لا يتعب أو يكل عن النسخة الأخيرة من مسابقة كوبا أميركا التي استضافتها بلاده وخسرتها في النهائي أمام الخصم الأبدي الأرجنتين 0-1، بسبب إصابته في ركبته، إلّا أن ذلك لم يمنع من استدعائه لخوض أولمبياد طوكيو 2020، بهدف وضع خبرته بتصرف اللاعبين الشبان وهو ما حدث حينما قاد السامبا للذهب.
هي حالة فريدة، ولكن سجلّه المثقل بإنجازات وألقاب لا نهاية لها ينقصه أكثر الألقاب قيمة: كأس العالم. فالفائز مع منتخب البرازيل بمونديال ما دون 20 عاماً في 2003 لم يعرف أبداً التتويج مع منتخب الكبار في مونديالي 2010 و2014، فيما حرمته إصابة في الركبة من مشاركة ثالثة في عام 2018.
وعوّض ألفيش إخفاقاته في كأس العالم بالفوز بلقب ثانٍ في كوبا أميركا عام 2019 (بعد 2007) على ملاعب بلاده، حيث اختير أفضل لاعب في البطولة القارية. وإلى جانب إنجازاته بالقميص الأصفر، يضاف سيل من النجاحات مع الأندية التي دافع عن ألوانها: فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، الدوري الإسباني 6 مرات والكأس المحلية 4 مرات مع برشلونة، كما أحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين مع إشبيلية، ولقب الدوري الفرنسي مرتين ومرة واحدة الكأس المحلية وكأس الرابطة مرة مع باريس سان جيرمان، ولقب الدوري الإيطالي مع جوفنتوس وأخيراً مع البرازيل في ذهبية أولمبياد طوكيو.
في عام 2001، وفي سن الـ 18 عاماً، شارك لأول مرة مع فريق إسبورتي كلوب باهيا، ولكن سرعان ما رصده إشبيلية الإسباني ليغادر البرازيل إلى القارة العجوز في عام 2002. امتدت مغامرته في الملاعب الإسبانية على مدى 14 موسماً، منها 6 في الأندلس، ثم 8 في كاتالونيا بعد انضمامه إلى برشلونة، الذي حقق معه أبرز نجاحاته داخل المستطيل الأخضر، فارضاً نفسه كأحد أفضل المدافعين في العالم.
في عام 2016، وبعد 391 مباراة بقميص بلوغرانا و23 لقباً، غادر برشلونة للالتحاق بجوفنتوس، إلاّ أنه لم يبق سوى موسم واحد كان كافياً ليفوز بلقب السكوديتو والكأس المحلية، ليذهب عقبها في 2017، إلى باريس سان جيرمان، ليلعب إلى جانب زميله السابق في برشلونة ومواطنه نيمار، لكن مغامرة ألفيش باءت بالفشل، فبين لمحات التألق ولعنة الإصابات، عانى كثيرا في مشواره لمدة عامين وفي سن الـ 36 عاماً، قرّر العودة إلى بلاده عن طريق بوابة نادي ساو باولو ليحرز معه بطولة باوليستا في أيار 2021، لكنه بدا أنه لا يشبع من الألقاب فأحرز ذهبية طوكيو في ختام مسك مشواره الدولي مع البرازيل.

آخر الأخبار
بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف