الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكدت مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان طرابيشي لـ “الثورة” أهمية حملات التلقيح في الحفاظ على خلو البلاد من أمراض الأطفال خاصة، حيث يوفر اللقاح وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض.
ولفتت الدكتورة طرابيشي إلى أن هدف الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال التي أطلقتها الوزارة اليوم الوصول إلى ٢٧٨٠٩١١ طفلاً وذلك خلال الفترة من ١٠ ولغاية ١٤ /١٠ الحالي، مشيرة إلى أن الفئة المستهدفة من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، بغض النظر عن الجرعات السابقة وفي جميع المناطق، موضحة أن اللقاح آمن وفعال ومعتمد من منظمة الصحة العالمية..
وأشارت إلى أن الحملة تنفذ عبر ٩٦٧ مركزاً صحياً، عدد الفرق الجوالة المشاركة أكثر من ١٧٠٠ فريق، وعدد العناصر الصحيين المشاركين ٩٤٦٠ عنصراً- بين مقدم خدمة ومشرف وعنصر إمداد، كما يوجد تقريبا ١٨٠٠ عنصر تواصل.
وبخصوص الحالات التي تمنع إعطاء اللقاح بينت مدير الرعاية الصحية الأولية انه تتضمن ارتفاع الحرارة أكثر من 38,5، والمصاب بمرض منهك يستدعي دخوله المشفى، تحسس لجرعة سابقة من نفس اللقاح، والمصاب بمرض منقص للمناعة، المعالج بأدوية مثبطة للمناعة، والمعالج بالكورتيزون لفترات طويلة ( ليس بخاخ الكورتيزون).
وبينت أن الحالات التي لا تمنع إعطاء اللقاح هي: ارتفاع حرارة بسيط، الإسهال، السعال والرشح، اليرقان الفيزيولوجي، استعمال الصادات الحيوية.
وسلطت الضوء على أهمية اتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين، كما وتلتزم العناصر الصحية كافة العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية.
ولفتت إلى أنه حفاظاً على استمرار خدمات التمنيع الروتيني الحيوية تم إطلاق حملة تعزيز التلقيح الروتيني في جميع أنحاء سورية وسط جهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19، للوصول إلى جميع الأطفال دون سن الخامسة بهدف التحقق من استكمالهم للقاحات الروتينية وتحصين ممن فاتتهم فرصة تلقي هذه اللقاحات.
وأضافت الدكتورة طرابيشي أنه يجب المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة.