الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي :
بدأت أسعار البندورة والتفاح بأسواق هال درعا تتراجع بشكل تدريجي لتصل اليوم إلى ٥٠٠ ليرة بينما حافظ الباذنجان والفليفلة والبطاطا على ارتفاعهما.
وخلال جولة ” للثورة ” في أسواق الهال بطفس ونوى ودرعا لاحظنا أن البندورة والتفاح تراجعت أسعارهما من ٧٥٠ ليرة إلى ٥٠٠ ليرة ، بينما حافظ الباذنجان والفليفلة الخاصة بالمكدوس على ارتفاعهما ليصل إلى ٨٠٠ ليرة للباذنجان و١٢٠٠ ليرة للفليفلة الحمراء . وبقيت أسعار السبانخ والكسبرة والفاصولياء محلقة لتتجاوز الـ ١٥٠٠ ليرة والكوسا بـ ١٠٠٠ ليرة ، وتربع الثوم على قائمة الأسعار ليصل اليوم إلى ٤٠٠٠ ليرة وكل هذه الأسعار بالجملة في أسواق الهال، ويقوم باعة المفرق بوضع هامش ربح عليها ليصل إلى نحو ٤٠% من قيمتها بسعر الجملة بحجة التلف وثمن كيس التعبئة وأجور النقل والمحل وغيرها من أتعاب ونفقات.
وقال المتسوق “منهل الناصر” أنه يفضل الشراء من سوق الهال بسعر الجملة لأنه أقل بنحو ٤٠% عن أسعار محال بيع المفرق .
ولفتت “عليا الفهد” أن أسعار البطاطا والباذنحان والفليفلة الحمراء كاوية ولا تستطيع عمل مؤونة الشتاء من المكدوس بالكميات الكافية بسبب ارتفاع أسعارهما، مؤكدة أن مادة البطاطا أصبحت نادرة بالأسواق وغالية جداً ويجب على الجهات المعنية كسر احتكار التجار الذين خزنوا البطاطا لطرحها بأسعار كاوية وطرح الكميات التي خزنتها السورية للتجارة بالأسواق وتوفير المادة بالسعر المناسب.
وبين “فهد أحمد” أن أسعار الكوسا التشرينية غالية وتصل إلى نحو ١٠٠٠ ليرة للصنف الزيرو وهذا مرهق للمستهلك حيث يبلغ ثمن صندوق الكوسا حوالي الـ ١٣ ألف ليرة.
وأوضح “فيصل أحمد” أن الخضار بشكل عام أسعارها عالية مقارنة مع دخل الموظفين ولا يستطيع الموظف شراء الكميات الكافية من حاجته المنزلية.
وخلال حديثنا مع تجار الجملة “الكمسيون” بأسواق الهال قالو إن تكاليف الإنتاج عالية وبالتالي يتم البيع بأسعار تواكب ما دفعه المزارع على المنتجات مع هامش ربح ،بالإضافة لأجور النقل، مشيرين إلى أن موسم الخضار الخريفية بدأ بدرعا وحالياً بدأت الزهرة والملفوف والسبانخ والفاصولياء والخيار للعروة التشرينية بالظهور في الأسواق ولكن أسعارها مازالت عالية، حيث يصل سعر كيلو الملفوف نحو ١٠٠٠ ليرة والسبانخ والكسبرة ١٤٠٠ ليرة والفاصولياء ١٥٠٠ ليرة والخيار التشريني بـ ١٦٠٠ ليرة .