*جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان في الهند للفيلم الوثائقي فوق الأرض..
حصل الفيلم الوثائقي بعنوان فوق الأرض للمخرج السوري سومر عفيف آغا على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الهند ضمن مسابقة مهرجان اورواتي للسينما الدولية.
وتأتي الجائزة الثالثة للفيلم بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان غولدن سبارو السينمائي في الهند، و جائزة الجمهور بمهرجان أوكو الدولي للسينما الانثوغرافية في بولغراد بإقليم أوديسا في أوكرانيا.
كما تم ترشيح فيلم فوق الأرض للمسابقة الرسمية ضمن عدة مهرجانات في أوروبا، والتي ستجري الشهر المقبل منها مهرجان بارادايز في هنغاريا، ومهرجان براتيسلا الدولي للسينما في سلوفاكيا.
ويسلط الفيلم الوثائقي فوق الأرض الضوء عبر 50 دقيقة على التاريخ السوري الغني بعبق الحضارات والأصالة عبر طريقة مونولوجية خاصة، ورؤية وتحليل داخلي كأي إنسان سوري يرى بلده بعد غياب طويل بصورة مختلفة عما كانت عليه قبل الحرب.
كما يتضمن الفيلم عرضاً لبعض ما حل في سورية من دمار وتخريب على يد الإرهابيين.
*ملتقى أغافي للتصوير الزيتي:
أعمال فنية متميزة تماهت مع جمال المكان وعبق التاريخ كانت نتاج ملتقى أغافي للتصوير الزيتي الذي عاد إلى أروقة المتحف الوطني بمدينة اللاذقية التي انطلق منها في عام 2015.
ويقام الملتقى بالتعاون بين مديريتي الفنون الجميلة وثقافة اللاذقية، مع مشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جامعاً بين نخبة من فناني اللاذقية ومواهب شابة استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة على الساحة الفنية التشكيلية.
وقدم الفنانون المشاركون في الملتقى فريد رسلان وكائد حيدر ومحمد أسعد سموقان وماريو يوسف ومهند علاء الدين وزهير قشعور ونوار مورلي وتيسير رمضان ورنا عثمان ونجود سعيد وشيراز درويش نحو ثلاثين عملاً فنياً تميزت بتنوع الموضوعات والتقنيات المستخدمة أبرزت عمق وخصوصية تجربة كل فنان مشكلة حالة حوار فني بصري أضفت طابعها على جمالية المكان وعراقته.
وأوضح مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم أن الملتقى يعود في هذه الدورة إلى اللاذقية التي انطلق منها بعد أن تنقل في عدة محافظات مع مشاركة فنانين مخضرمين وشباب.. منوهاً بمساهمة فريق شباب المستقبل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إنجاح الملتقى عبر تقديم مختلف المعدات اللازمة للمشاركين، مؤكداً في الوقت نفسه دعم وزارة الثقافة لأي مبادرة تسهم في تنمية الثقافة المجتمعية باعتبارها عملية تشاركية.
وأشار الفنان التشكيلي كائد حيدر إلى أهمية الملتقيات في الجمع بين الأجيال الفنية المختلفة للاطلاع على المناخ الثقافي للشباب وتجاربهم ممن يقدمون أعمالاً مهمة بمكان مفتوح يتيح للجميع الاطلاع على مراحل تكوين اللوحة.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية فريد رسلان المشارك بعملين أكد أن الملتقيات تتيح للفنان رؤية رسالته وفكرته تصل إلى الجمهور الذي يقف على مراحل تشكلها المختلفة ليخلق حواراً صريحاً بينهما يدفع الفنان لبذل جهد أكبر لإنجاز العمل، كما يساعده في الاستفادة من تجارب المشاركين من ناحية التقنية أو معالجة التقنية والأساليب المختلفة.
ناصر عبيد يقدم تجربة مبتكرة من التصوير الضوئي مع (حصاد مغاير)
خلاصة تجارب للتشكيلي ناصر عبيد قدم فيها أكثر من 60 لوحة ضوئية بأحجام مختلفة رسمها عبر أكثر من عشرة سنوات ضمن معرضه الفردي الجديد.
المعرض الذي حمل عنوان “حصاد مغاير” واستضافته صالة الشعب اتسمت فيه لوحات عبيد برؤية فنية ابداعية لتجارب واقعية مختلفة من حياته جسدها في مجال التصوير الضوئي جذبت الحاضرين وأثارت دهشتهم.
وفي حديثه لمراسل سانا بين التشكيلي عبيد أنه اشتغل على تقنية جديدة في هذا المعرض وهي استخدام الكاميرا كما يستخدم الفنان التشكيلي الرسام الفرشاة أو النحات الأزميل مع وضع القليل من الإكريليك والزيتي للوحات.
والكاميرا برأي عبيد أداة مقابل العين التي ترى والعقل الذي يملك الثقافة والخبرة ويحلل واليد التي تنفذ لنحصل في النهاية على عمل فني تشكيلي مبيناً أن الأفكار التي يستمدها هي الخروج عن المألوف في التصوير.
وأشار إلى أن التجارب في هذا المعرض متعددة كاستخدام الكاميرا من دون ديجتال، واستخدام الكاميرا مع إضافة اللون، كما شارك بلوحات مع أصدقاء في المهنة وهي حوالي 14 في تجربة ممتعة ومختلفة وذات آفاق رحبة.
بدوره أبدى عرفان أبي الشامات رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين دهشته وإعجابه بأعمال وإبداعات عبيد في المجال الانطباعي والتجريدي مؤكدا أنها إبداع كامل ولا يشبع من خلالها المتلقي رغبته في متابعة المزيد من هذه الأعمال.
* ترميم لقى أثرية تعود لفترات زمنية مختلفة:
أنهت مديرية المخابر العلمية “مخبر ترميم المعادن” في المديرية العامة للآثار والمتاحف ترميم مجموعة لقى أثرية تعود لفترات تاريخية مختلفة.
وتضم هذه اللقى حليا وخواتم وأساور وأقراطاً ومجموعة من الأدوات الحربية، وقطعاً معدنية تضم حراباً وسيوفاً ورماحاً معدنية ونقوداً تعود لعصور الشرق القديم والكلاسيكي والإسلامي.
وشملت أعمال الترميم تنظيف ومعالجة وصيانة القطع الأثرية ومنها خمس قطع من معروضات المتحف الوطني بدمشق قسم الآثار الكلاسيكية تتألف من ساطور حديدي عريض تظهر عليه آثار الصدأ، وفأس حديدي ومغرفة من البرونز وقارورة صغيرة ومشحف برونزي تعود جميعها للفترة الكلاسيكية.
ووثقت القطع بكل مراحلها، وتم عزلها بمواد خاصة لحفظها من تأثيرات العوامل الجوية المختلفة، إضافة إلى ترميم قطع معدنية مختلفة الاستخدامات تقدر بنحو 200 قطعة بحالات متفاوتة من الأضرار تم تسليمها لمديرية الآثار والمتاحف، وتعود لقطع معدنية لموقعي رأس ابن هانئ على الساحل السوري وجنديرس شمال سورية.
يذكر أن مخبر ترميم المعادن قام خلال العام الماضي بأعمال ترميم وصيانة لقطع معدنية مختلفة تعود للمتحف الوطني بأقسامه كافة، كما تشمل تلك القطع ما سلمته الجهات المختصة للمديرية، وقطعاً من متاحف درعا والقريا في السويداء ،وموقع منبج في حلب، وموقع ابن هانئء، وقلعة الحصن وجنديرس