الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور زهير السهوي لـ “الثورة” أن التحصين يشكل وسيلة آمنة وفعالة للحماية من الأمراض حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة وتقوية جهاز المناعة، من خلال تكوين أجسام مضادة، وبمجرد تلقي الجسم لجرعة واحدة أو أكثر من اللقاح، ينتج استجابة مناعية، وبدلاً من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض كما سيسمح برفع عمليات الحظر في الدول، وتخفيف التباعد الاجتماعي وبالتالي عودة الحياة الطبيعية تدريجياً.
وأشار إلى أن اتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 يزداد أهمية خاصة في الأماكن المزدحمة، لأن مخاطر الإصابة تكثر فيها، كونها تفتقر إلى التهوية الجيدة، حيث يقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت معاً على مقربة من بعضهم بعضاً. وهذه البيئات ينتشر فيها بسرعة، عن طريق قُطيرات الجهاز التنفسي أو الهباء الجوي.
وأضاف أن الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح و الشائع حدوثها هي الشعور بالتعب والصداع، والألم في موضع الحقن، وآلام بالعضلات والشعور بالتوعك، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم و قد يصاحب ذلك ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.. منوهاً أن الكوادر الطبية مدربة بشكل يضمن قدرة الكادر الصحي على التعامل مع الأعراض الجانبية المصاحبة.
ونوه الدكتور السهوي بأن اللقاح ضد فيروس كورونا يشكل وقاية وحماية للمصابين بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية، والداء السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، الأمراض الرئوية المزمنة، السرطان، الأمراض الكلوية أو الكبدية، أو من لديهم نقص مناعة.
وبين أهمية تناول الأدوية بانتظام واتباع النصائح الطبية للمصابين بالأمراض المزمنة، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، والمحافظة على التباعد المكاني، إضافة إلى غسل اليدين بانتظام وتهوية المنزل، والابتعاد عن التدخين والأركيلة والكحول، وكذلك البقاء في المنزل ما أمكن.