الثورة أون لاين:
استنكر عضو البرلمان الأوروبي عن اليسار الإسباني الموحد مانو بينيدا الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لافتا إلى فشل الدول المتآمرة على سورية في تحقيق أهدافها.
وقال بينيدا خلال لقائه سفير سوري في كوبا الدكتور إدريس ميا في دار السكن السوري في هافانا إن الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية “تجاوزت كل الخطوط الحمراء وخاصة في فترة جائحة كورونا” مشيراً إلى أن هذه الإجراءات “تحرم سورية من الحصول على الأدوية من السوق العالمية”.
وأضاف بينيدا الذي يقوم بزيارة تضامنية إلى كوبا أن “الدول المتآمرة على سورية فشلت في تحقيق أهدافها .. لذلك تقوم هذه الدول باستهداف سورية بالطرق الاقتصادية والدبلوماسية وعرقلة الحل السياسي للأزمة فيها”.
وأكد بينيدا أنه يعمل جاهدا مع زملائه في الاتحاد الأوروبي “من أجل علاقة جديدة مع سورية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين دول التكتل وسورية إلى مسارها الطبيعي”.
بدوره أشار السفير ميا خلال اللقاء إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لملاحقة فلول الإرهاب واجتثاثه من كافة الأراضي السورية وتأمين عودة كريمة للمهجرين.
ونوه السفير ميا بالدور الذي يقوم به البرلمانيون لجهة توطيد العلاقات بين دول وشعوب العالم.