الثورة أون لاين:
اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن السلطات البولندية تستخدم أزمة المهاجرين الحدودية لصرف انتباه مواطنيها عن مشاكلها الداخلية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن لوكاشينكو قوله إن “بولندا حاولت حل مشكلاتها الداخلية والخارجية من خلال الضغط على بيلاروس والادعاء بأنها الطرف الذي يقع عليه اللوم في مشكلات بولندا”.
وأضاف إن الرئيس البولندي أندريه دودا الذي جاء بانتخابات مزورة يسعى بين دول البلطيق في محاولة لتشكيل نوع من التحالف عبر البحار وهذا الأمر لن يحدث مشدداً على أنه” لا يرغب بحدوث مواجهة على الحدود البيلاروسية البولندية قد تتحول إلى نزاع عسكري لأن ذلك سيكون كارثة”.
وحذر لوكاشينكو وارسو من عواقب التهديد بإغلاق الحدود مع بيلاروس قائلا” “ليغلقوها إذا كان الأمر يلائمهم وسنرى كيف سيتواصلون مع روسيا والصين وبشكل عام مع الشرق”.
وتابع إن “الجانب البيلاروسي لا يقوم بنقل أي شخص بشكل متعمد عبر الحدود إلا أننا ننوي حماية هؤلاء المساكين بقدر الإمكان”.
إلى ذلك أكد لوكاشينكو أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يمتنع عن إجراء اتصالات بشأن الفي لاجئ متواجدين في مخيم على الحدود.
وأوضح أنه طلبت من الاتحاد الأوروبي وبالذات من ألمانيا أن يأخذوهم.. ووعدتني المستشارة أنجيلا ميركل بأنه سيتم النظر في هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي لكنهم لم يقوموا بذلك حتى الآن.