الثورة – ميساء الجردي:
بحث عميد كلية الآداب بجامعة دمشق اسامة قدور خلال لقائه اليوم وفداً روسيا أكاديمياً مجالات وآليات التعاون العلمي والأكاديمي لدعم اللغة الروسية في سورية، بمشاركة السيدة اليزابيتا خمرايفا من جامعة موسكو الحكومية ومؤلفة كتاب تعليم اللغة الروسية للسوريين، والسيدة سفيتلانا روديفنا المنسقة العامة بين وزارتي التربية الروسية والسورية، وعدد من أساتذة قسم اللغة الروسية، وذلك بهدف تقديم مجموعة من الكتب الروسية المهمة لتعليم اللغة وإغناء مكتبة قسم اللغة الروسية ومساعدة الطلاب في كلية الآداب.
ناقش الجانبان سبل تطوير المناهج الروسية في الجامعات والمدارس السورية لتناسب مستويات الطلاب في المراحل التعليمية كافة وآليات التحضير للقاءات المستقبلية من مؤتمرات وورش عمل بشكل مباشر أو عبر النت، وتبادل الزيارات العلمية للطلاب والأساتذة وتبادل المنشورات والأبحاث
الدكتور محمد سميح ظاظا رئيس قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق بين أهمية الاستفادة من المناهج والأساتذة الروس من جامعة موسكو الحكومية لدعم مناهج القسم، وهذا السبب الأول والمباشر لزيارة الوفد الذي تترأسه الدكتورة إليزابيتا التي لديها 23 سنة خبرة في تعليم اللغة الروسية لغير الناطقين بها. لافتا إلى أن الزيارة تضمنت مناقشات حول كيفية التعاون لرفع سوية الأساتذة في قسم اللغة الروسية، وخاصة أن القسم أنشأ حديثا في عام 2014 ومعظم أساتذته من غير المختصين، ولم يتخرج منه حتى الآن سوى دفعة واحدة.
وأكد ظاظا على أهمية الهدية المقدمة لكونها تتضمن مجموعة من الكتب الداعمة للطلاب إضافة إلى أربع كمبيوترات محمولة وبرنترات وبعض الأمور الأخرى التي تصب في الدعم التقني لسرعة التعلم، لافتا أهمية مثل هذه الزيارات لرفع مستوى المدرسين إذ ليس لدينا كمبيوترات باللغة الروسية.
من جانبها أكدت الدكتورة اليزابيتا خمرايفا من جامعة موسكو الحكومية أنها لأول مرة تأتي إلى سورية وهي متحمسة جدا لتقديم خبراتها إلى الأساتذة في القسم الذين يعلمون اللغة الروسية، إذ أن الهدف الأول من زيارتها هي مساعدة هؤلاء الأساتذة لكونها متخصصة بهذا الجانب منذ 23 سنة وهي تدرس اللغة الروسية لغير الناطقين بها. مبينة أهمية المحاضرة التي قدمتها من حيث تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا في اللغة الروسية ليس فقط عن طريق الكمبيوتر بل من خلال التكنولوجيا الشفهية.
وأشارت خمرايفا إلى بعض الآليات الضرورية لدعم اللغة الروسية في سورية مثل: استخدام منهجية صحيحة في التعليم والحرص على الاتصال والتواصل واستخدام التعليم عن بُعد وعن طريق الانترنت، وإمكانية تسجيل البرامج على المنصات في حال لم يكن هناك كهرباء متاحة