الثـــورة:
أوضحت دراسة حديثة أجريت في أميركا أن كمية كبيرة من غاز الميثان الذي يتم التعرض لها بعد تشغيل الغاز الطبيعي يكون أثناء إغلاق المواقد بدلاً من تشغيلها، مما يسبب العديد من الأضرار على الصحة، خصوصاً على الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
للأسف، يعد الأطفال الفئة المعرضة للخطر الأكبر نتيجة لهذه التراكيز من غاز الميثان، وقد أثبت إطلاق عدد من الغازات المضرة الأخرى، مثل أكاسيد النيتروز. تتراكم الغازات المنبعثة في المنزل بعد إغلاق المواقد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي للأطفال، نظراً إلى صغر حجم الرئتين لديهم، ومعدل التنفس لديهم أعلى. إضافة إلى صغار السن، فإن كبار السن، ومرضى الربو أكثر عرضة للإصابة باضطرابات قد تكون خطيرة من تراكم الغازات في المنازل.
فقد وجد في دراسة أن الطهي بالغاز كان مسؤولاً عن حوالي 12 في المائة من إصابات ربو الأطفال، كما أنه كان مشابهاً لتأثيرات دخان السجائر في المنزل.
حيث يعد غاز الميثان من غازات الدفيئة المسببة لمشكلة الاحتباس الحراري، ويعد ثاني أكثر غاز مسبب للمشكلة بعد غاز ثاني أكسيد الكربون.
ولتجنب المشاكل الصحية الناتجة عن تراكم الغازات في المنزل، ينصح بما يلي:
فتح النوافذ، وتهوية المنزل.
استخدام مروحة الشفط في المطبخ.
إبعاد الأطفال عن المطبخ أثناء تشغيل المواقد.