الثورة _ اسماعيل جرادات :
أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد اهتمام الوزارة بتدريب الفكر لدى الطفل و تنمية مهاراته في التعبير بشكل سريع ، ولاسيما أن جودة التعليم يقاس بمقدار القراءة والفهم والاستيعاب والتحليل لدى التلاميذ والطلاب، لافتا إلى ضرورة نقل الخبرات التي اكتسبوها إلى أقرانهم لتشجيعهم، وحثهم على تجاوز الصعوبات كافة ، والتركيز على اللغة العربية بهدف تمكينها في المراحل الدراسية كافة.
جاء ذلك خلال تكرم الفائزين بمسابقة القراءة السريعة الذي أقيم بدورته الرابعة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق
وأكد الحماد ضرورة الإكثار من التدريبات الفكرية لمعالجة صعوبات القراءة لمن يعانون منها ،و تمكين القراءة التحليلة الناضج لدى التلاميذ والطلاب، مثنياً على جهود القائمين على المسابقة في تدريبهم وتنمية مهاراتهم الفكرية.
من جانبه توجه رئيس مجلس إدارة مؤسسة إضاءات الفكر الدكتور محمد سعيد توتنجي بالشكر لوزارة التربية لدعمها المسابقة؛ بهدف تحقيق الفائدة، ونشر مهارة القراءة السريعة في المدارس جميعها، متمنياً استمرارية المسابقة في الأعوام القادمة، و تعميمها لتشمل الأبناء التلاميذ والطلاب في المحافظات كافة، مشيرا إلى اهتمام المؤسسة بنشر مهارة القراءة السريعة لزيادة مستوى التحصيل الدراسي، و رفع مستوى الاستيعاب، والقدرة على الحفظ، وتنمية قدرات الدماغ.
بدوره لفت رئيس شعبة التوجيه التربوي بمحافظة حماة ياسر الصبر إلى أهمية إطلاق مبادرات تعليمية من شأنها أن تنتقل بالواقع التعليمي إلى أفضل مايمكن أن يكون عليه.
وتحدث ممثل مؤسسة دار الفكر نزار أباظة في كلمته عن سعي الدار إلى تشجيع القراءة لدى الصغار والكبار بمختلف شرائحهم من خلال إقامة مشاريع و مسابقات عدة تحثهم على القراءة، بالإضافة إلى إقامة نشاطات سنوية لتشجيعهم على الشعر والكتابة والمطالعة.
وأشار الدكتور مدير مدرسة البيان النموذجية كمال النجار إلى أهمية تعلم مهارة القراءة السريعة لكونها تشكل نافذة الحضارة والعلم وتسهم في الارتقاء بالمجتمع.
وتحدثت المدربة نزهة اليمني عن وجوب الاهتمام بالتعليم، والتحول لمجتمع معرفي يعمل على توليد المعرفة واستخدامها في تطوير المجتمع، لافتة إلى أن التعلم النشط يسهم في تكامل الأدوار في عناصر البيئة المدرسية، ويساهم في تحقيق التعلم الحقيقي البعيد عن حفظ المعلومات .