كلية العلوم الصحية بجامعة البعث .. نقص بالكادر التدريسي والتجهيزات المخبرية

الثورة – حمص – ابتسام الحسن:

أحدثت كلية العلوم الصحية في جامعة البعث عام 2005 بالمرسوم 274 بأقسامها الثلاثة المعالجة الفيزيائية وقسم علوم التغذية وعلوم المخابر وتسمى عالميا كلية العلوم الطبية وهي رديف للكليات الطبية.
للوقوف على العملية التعليمية ومعرفة المشاكل والصعوبات التقت “الثورة ” الدكتور حازم دهمان عميد الكلية الذي أوضح أنه مع التطور والتقدم التكنولوجي وتطور العلوم الطبية بشكل خاص والصحية عموما ً كان لابد من رفد هذا القطاع بكوادر متخصصة، وكانت المعالجة الفيزيائية سابقا تعتمد على خريجي المعاهد لكنه بات من الضروري أن يكون المعالج مجازا ً في الاختصاص، والأمر نفسه ينطبق على علم التغذية ،أما علم المخابر فهو رديف للطب المخبري وكان العاملون فيه مساعدين فنيين من خريجي المعاهد الصحية المتوسطة في حين يوجد الآن مخبريون مجازون في العلوم الصحية و تمنح الكلية إجازات في علوم المعالجة الفيزيائية وعلوم التغذية.. وقسم علم المخبر ورغم حصول خريجي الكلية (قسم المخابر) على إجازة جامعية إلا أنهم يفتقدون للتوصيف الوظيفي وليس بمقدورهم افتتاح مخابرهم الخاصة. ونعمل حاليا بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم العالي ووزارة التنمية الإدارية على إعداد توصيف وظيفي مناسب لهم ومن المقترح أن يكون الخريج مساعدا أول للطبيب المخبري أو مدير مخبر في المخابر الخاصة أو العامة في المشافي، ومن المقترح لإحداث أي مخبر خاص وجود خريج علوم صحية كونه يمتلك الخبرة العلمية على إجراء التحاليل الطبية فيما يستطيع خريجو قسم المعالجة الفيزيائية والتغذية مزاولة مهنتهم ويمكن لخريج قسم التغذية افتتاح مركز عناية بالتغذية واستقبال المرضى وفق شروط محددة.. ويعد اختصاص التغذية بمثابة صيدلي تغذية يمكنه تحديد نوع الغذاء للمرضى وتناوله وفق نسب محددة كما يمكن للخريجين العمل في المؤسسات العامة والخاصة.
عن الكتب والمقررات وأعضاء الهيئة التدريسية قال دهمان :تقتصر الهيئة التدريسية حاليا على ثلاثة أعضاء لكافة الاختصاصات ومن الممكن زيادة العدد بعد عودة الطلاب الموفدين إلى الهند والصين لنيل درجة الدكتوراه في مجالات اختصاصات العلوم الصحية المطلوبة، لافتا إلى عدم وجود كتب خاصة بالكلية كما يتم الاعتماد على مخابر كلية الطب حاليا ما يسبب ازدحاما.. ويتم توزيع الطلاب حسب الدوام وعدد الساعات ويكمن الحل لإنهاء معاناة الطلاب بإحداث مبنى مستقل للكلية و مخابر خاصة أو اعتماد مخابر خارج الكلية على أن تبقى الإدارة داخل المجمع الطبي وهناك أبنية جديدة نأمل تخصيص بعضها للكلية.
فيما يتعلق بالدراسات العليا والماجستير قال دهمان :يتم حاليا إيفاد الخريج الأول لإحدى الدول الصديقة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه على أن يعود عضو هيئة تدريسية في الكلية. ونوه إلى عدم وجود دراسات عليا لعدم توفر الهيئة التدريسية ومن الممكن أن يتم ذلك لاحقا بعد عودة الموفدين والتوسع أيضا في الأقسام لنتمكن من استيعاب عدد أكبر من الطلبة.. ولفت إلى ضرورة صدور التوصيف الوظيفي لخريجي المخابر سريعا وضرورة تعريف المجتمع باختصاصات الكلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والدورات التعليمية والتدريبية وإيجاد الكتب الخاصة، مشيرا أنه يبلغ عدد طلاب الكلية حاليا 2500 طالب للاختصاصات الثلاثة مضيفا أن لدى كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق اختصاصات مختلفة مما يتيح مجالات التعاون بين الكليتين.

آخر الأخبار
وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً "استثمار تاريخي بقيمة أربعة مليارات دولار".. توقيع العقود النهائية لتحويل مطار دمشق الدولي إلى مركز ...