الثورة – ميساء الجردي:
ناقش أعضاء المؤتمر السنوي في فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين مجموعة من المطالب والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية والإدارية والخدمية في الجامعة وسبل معالجتها والارتقاء بالعمل التعليمي في الجامعة.
وتركزت مداخلات المشاركين حول إعادة النظر بشرط إتمام سن الستين عاماً للاستفادة من صندوق التقاعد للمعلمين الذين بلغت سنوات خدمتهم ثلاثين سنة وتشميل أسر المعلمين بالضمان الصحي والعمل على تبسيط إجراءات الوصفة الطبية الدائمة لمن يحتاجها وإعادة تأهيل صيدلية النقابة في الجامعة ورفد فرع النقابة بكوادر إدارية إضافية، ورفع تعويض طبيعة اللباس للمستحقين وعدم حصره بمؤسسة واحدة ، والإسراع في تشييد الأبنية الجامعية والسكن الجامعي في فرع الجامعة في السويداء وتأمين كادر مخبري لكليتي العلوم الرابعة وكلية الزراعة الثانية في الفرع.
ودعا المشاركون خلال اجتماعهم اليوم على مدرج جامعة دمشق إلى تحسين الواقع المعيشي والخدمي لأعضاء النقابة وإعادة النظر بالحوافز وتعويض المراقبات الامتحانية وزيادة الحسم النقابي لأبناء المعلمين في التعليم الموازي والمفتوح وتقسيط الرسوم الجامعية والارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدمها المشافي الجامعية، ومعالجة مشكلات التأمين الصحي للمعلمين.
خلال المؤتمر تحدث الدكتور بسام إبراهيم وزارة التعليم العالي حول سلم أولويات الوزارة في دعم العملية التعليمية في الجامعات والمعاهد والتركيز بشكل أساسي على مقومات هذه العملية من حيث المناهج والخطط وتامين الكوادر التدريسية وتحديث المخابر والمستلزمات التقنية ووسائل التعليم مؤكدا على ضرورة أن تأخذ المشافي التعليمية على عاتقها تقديم الخدمات الصحية للعاملين من أعضاء نقابة المعلمين كاشفا عن وجود دراسة بالتنسيق مع وزارة الصحة لرفع طبيعة عمل الكوادر التمريضية في المشافي لتحسين الأوضاع المعيشية لهذه الشريحة المهمة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الدعم المالي الذي تقدمه الوزارة للبحث العلمي مؤكدا على أهمية أن تكون الأبحاث تطبيقية، مشيدا بالنشاط البحثي لجامعة دمشق التي قطعت أشواطا كبيرة في مجال النشر العلمي وربط البحث العلمي بسوق العمل.
من جهته أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان بأن الجامعة تولي فروعها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة كل الدعم والرعاية وتقدم كل التسهيلات حسب الإمكانيات المتاحة لدعم الاستقلالية الإدارية والمالية لهذه الفروع لتكون قادرة على إدارة شؤونها بشكل كامل وذلك ضمن خطة واضحة وصريحة تنتهجها الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع أتمتة أعمال جامعة دمشق دخل حيز التنفيذ شفي جميع مفاصل الجامعة، وهذا سيساهم في تبسيط الإجراءات والروتين وتسريع وتيرة العمل لافتا إلى أن الجامعة تعمل على سد النقص في كوادرها التعليمية والفنية من خلال مسابقات للمعيدين وأعضاء الهيئة التدريسية التي تعلن عنها وزارة التعليم العالي. لافتا إلى أن تطوير المدينة الجامعية يقع في سلم أولويات الجامعة وهناك خطط طموحة لإعادة تأهيلها لافتا إلى أن تحويلها إلى هيئة مستقلة سيساهم في حل الكثير من المشكلات الإدارية واللوجستية.