الثورة نهى علي
منحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم شهادات دبلوم ل ٦٤ متدربا خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف في إطار دبلوم التصدير الاحترافي الذي تشرف عليه الوزارة عبر هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات.
و ينتمي الحاصلون على شهادات الدبلوم لشركات صناعية وتجارية ومن حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية، وأصحاب مشاريع صغيرة من القطاع الخاص خضعوا للتدريب في مجال التصدير على مدار 200 ساعة لمدة 4 أشهر .
ولفت وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل في كلمة له خلال حفل التخرج الذي أقيم في مدينة المعارض، إلى أهمية قطاع التصدير كرافد أساس للاقتصاد الوطني يحظى باهتمام مؤسسات الدولة بمختلف المجالات .
و إلى أن العمل الحكومي يتكامل مع القطاع الخاص في تطوير قطاع الصادرات، على اعتبار أن التصدير يشكل فرصة كبيرة لكل المنشآت والمنتجين لتصريف منتجاتهم سواء كانت فائضة ام موجهة أساسا للتصدير.
واشار وزير الاقتصاد إلى أن برنامج دبلوم التصدير الاحترافي يهدف على المدى المتوسط إلى دخول عدد أكبر من الشركات الخاصة على خط الصادرات.
و أن البرنامج يعد من البرامج الأساسية لهيئة دعم وتنمية الانتاج المحلي الداعمة للقطاع التصديري بما يصب في مصلحة المنشآت التي تعمل في هذا المجال .
وشدد الوزير الخليل على ضرورة تعزيز قدرات وكفاءات الكادر البشري العاملة في المنشآت ضمن القطاعات المختلفة، بما يعزز من امكانيات التسويق والتصدير وفق أسلوب ممنهج وبطريقة احترافية علمية تقوم على دراسة الأسواق واختيار المنتجات المناسبة القادرة على المنافسة والاستدامة غي الأسواق الدولية .
من جانبه مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أشار إلى أن برنامج الدبلوم تضمن شرح للعملية التصديرية بهدف مساعدة التجار والصناعيين للانتقال من التصدير العفوي إلى التصدير المنظم من خلال تدريب مجموعة من المشاركين من حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية وشركات صناعية وتجارية وأصحاب مشاريع صغيرة وفق برنامج تدريبي يتبع محاور عديدة في استراتيجيات التسويق الدولي والتصدير وآليات التسعير ،إضافة إلى التعريف بالقوانين الناظمة لعملية التصدير في سورية والدول الأخرى والتخليص الجمركي وقواعد المنشأ بإشراف مختصين بعلم الإدارة والاقتصاد والقانون والخبرات العملية.
مؤكدا انه سيتم تنظيم دورات تدريبية على برنامج الدبلوم في محافظتي حلب واللاذقية .
بدوره عدنان تنبكجي أمين سر هيئة مدربين حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية أشار إلى أهمية اكتساب الحرفيين الخبرات لحمايتهم من ابتزاز الشركات عندما يبدؤون بتصدير منتجاتهم وضمانا لعدم تنسيبها للغير واكتساب الخبرات الخاصة.