الثورة – فخر الصاحب:
تباينت نتائج الأندية العريقة في الدوريات الكبرى، مابين تحقيق المطلوب وضمن المتوقع، وبين استمرار أخرى بتخبطها سواء من ناحية الأداء أم بالنتائج، فكان فوز ريال مدريد مقنعاً في الدوري الإسباني، وتعثر مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي مازال مستمراً من كل النواحي، وفي الدوري الإيطالي بدأ زعيم الكالتشيو جوفنتوس بشكل جيد، وإليكم أبرز النتائج.
فوز مقنع للملكي
عاد ريال مدريد إلى جادة الصواب، من ناحية الأداء والنتيجة، بفوز خارج ميدانه على ريال أوفيدو بثلاثة أهداف نظيفة، في مباراة تألق فيها رودريغو العائد من دكة الاحتياط بعد غياب ست مباريات عن المشاركة أساسياً، ورغم عدم تسجيله أو مساهمته بشكل فعلي بأهداف اللقاء، إلا أن تحركاته و اختراقاته أثبتت عدم صوابية موقف مدرب الفريق تشابي ألونسو باستبعاده عن التشكيلة الأساسية بل وعرضه للخروج من الفريق؟
وعادته كان كليان مبابي، هو من صنع الفارق بتسجيله هدفين، وأضاف الثالث البديل فينيسيوس الذي صنع الهدف الثاني أيضاً، حيث يبدو أن إجالسه على دكة البدلاء قد فعل فعله الإيجابي.
واعتلى فياريال صدارة الليغا، بفارق الأهداف عن البرشا والريال، بخماسية في مرمى جيرونا، تناوب على تسجيلها كل من بيبي وزامورا وبوشانان (هاتريك) وفي باقي النتائج المسجلة، تغلب أوساسونا على فالنسيا بهدف، وتعادل ريال سوسيداد مع إسبانيول بهدفين لهدفين.
تخبّط اليونايتد
فشل مانشستر يونايتد، كبير البريميرليغ، مرة أخرى، باسترجاع صورته الناصعة، مستمراً بأدائه ونتائجه الباهتة، عقب تعثره للمرة الثانية هذا الموسم، بتعادل خاسر من ميدان مضيفه فولهام بهدف لهدف، حيث أضاع برونو فيرنانديز ضربة جزاء، لكن مالبث أن تقدم الشياطين الحمر بنيران صديقة، حين ارتطمت رأسية مدافع اليونايتد ليني يورو بمهاجم فولهام مونيز، ليكون أول أهداف مانشستر هدا الموسم، لكن مالبث أموريم أن يفرح بهذا التقدم، حين أدرك البديل سميث روي التعادل لأبناء لندن، فخسر الفريقان نقطتين.
وفرض التعادل الإيجابي نفسه، بهدف لهدف على لقاء نوتنغهام فورست ومضيفه كريستال بالاس، على حين دشّن إيفرتون ملعبه الجديد هيل ديكينسون، بفوز غالٍ على برايتون بهدفين نظيفين.
بداية جيدة لليوفي
حقق زعيم السيرا (A) جوفنتوس بداية موفقة، بفوزه بهدفين نظيفين على ضيفه بارما، سجلهما جوناثان دافيد وفلاهوفيتش، في الشوط الثاني من المباراة الافتتاحية للفريقين في الكالتشيو لهذا الموسم، بالمقابل تعرّض لازيو لخسارة غير متوقعة خارج قواعده، أمام كومو بهدفين، في مباراة تألق فيها خريج الكاستيا نيكو باز، بتسجيله هدفاً وصناعة آخر، وانتهى لقاءا أتلانتا وبيزا، وكالياري فيورنتينا بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.