الثورة- هراير جوانيان:
شهدت مباريات السبت، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ظاهرة لافتة تمثلت في إهدار عدد من نجوم المنتخبات لركلات الجزاء، لكن لحسن الحظ، لم تؤثر في نتائج المباريات، حيث خرجت منتخباتهم فائزة في نهاية المطاف.
وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، من أبرز ضحايا هذه الظاهرة، رغم تمتعه بسجل مميز في تنفيذ ركلات الجزاء خلال مسيرته.
وأهدر النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، ركلتي جزاء، بالإضافة إلى الإسباني فيران توريس، والإيطالي ماتيو ريتيغي.
وأضاع رونالدو ركلة جزاء تصدّى لها حارس منتخب إيرلندا في الدقيقة 75 ، لكن زميله روبن نيفيز، لاعب الهلال السعودي، أنقذه بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مانحاً البرتغال ثلاث نقاط ثمينة قرّبتها من التأهل للمونديال.
أما هالاند، فلم يسلم هو الآخر من لعنة ركلات الجزاء، حيث أهدر ركلتين خلال مواجهة النرويج الأخيرة، التي انتهت بفوز كاسح لمنتخب بلاده بخماسية نظيفة.
ورغم الإهدارين، عاد نجم مانشستر سيتي وسجّل هاتريك، ليعوّض ما فاته.
بدوره، أضاع فيران توريس، مهاجم برشلونة، ركلة جزاء في الدقيقة 29 من مباراة إسبانيا أمام جورجيا، إلا أن لا روخا حقق الفوز 2-0.
وسار ماتيو ريتيغي، مهاجم القادسية السعودي ومنتخب إيطاليا، على خطا زملائه النجوم، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 30 من مباراة الأزوري أمام إستونيا، قبل أن يعوّض ذلك بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 38، وانتهت المباراة بفوز إيطاليا 3-1.